الثلاثاء 2024/05/14 الساعة 07:09 AM

أبين.. تعزيزات عسكرية للحكومة والانتقالي وسط مخاوف من تجدد القتال

الخميس, 13 أغسطس, 2020 - 04:53 مساءً
أبين.. تعزيزات عسكرية للحكومة والانتقالي وسط مخاوف من تجدد القتال
المهرة خبور -  متابعات

أكدت مصادر عسكرية أن القوات الحكومية ومليشيات المجلس الانتقالي دفعتا بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى مواقعهما قرب خطوط القتال في منطقتي "قرن الكلاسي" و"الشيخ سالم" شرقي مدينة زنجبار مركز محافظة أبين.

وأوضحت تعزيزات تضم أطقما على متنها أسلحة رشاشة ومقاتلين وعربات وآليات عسكرية وصلت إلى منطقة "قرن الكلاسي" الواقعة إلى الغرب من مدينة "شقرة" الساحلية دعمًا لقوات الجيش المتمركزة هناك.

إلى ذلك، دفعت مليشيات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا بتعزيزات عسكرية تضم عربات مدرعة وما لا يقل عن دبابتين وأطقم ومئات من المسلحين المحليين من محافظتي عدن ولحج صوب بلدة "الشيخ سالم".

وذكرت مصادر محلية أن آليات وجرافات تابعة لمليشيات الانتقالي أقامت حواجز ترابية وحفرت العشرات من الخنادق في محيط البلدة الساحلية.

وأوضحت أن مليشيات المجلس الانتقالي نقلت حاويات فارغة إلى وسط الطريق الإسفلتي عند مدخل البلدة من اتجاه مدينة شقرة، بالإضافة إلى تواصل التحشيد العسكري من الطرفين وتجدد المواجهات قرب المنطقة مما دفع الكثير من العائلات إلى النزوح لمناطق أخرى في المحافظة.

وعلى طول الطريق الممتد من شقرة إلى زنجبار تنتشر قوات عسكرية تابعة للقوات الحكومية ومليشيات الانتقالي على جانبي الطريق، غير أن المسافة الفاصلة بين مناطق سيطرة الطرفين لا تتجاوز كيلومترا واحدا.

ويأتي هذا التصعيد بعد أداء المحافظ الجديد أحمد حامد لملس اليمين الدستورية أمام الرئيس هادي محافظًا للعاصمة المؤقتة للبلاد، لكن مراقبين يرجحون أن يواجه الاتفاق مزيدًا من التعثر مع احتمال رفض الانتقالي الإنسحاب من عدن وتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

ومن المتوقع أن ترفض القوات الحكومية الانسحاب من مناطق سيطرتها قرب بلدة الشيخ سالم وشقرة قبيل تنفيذ المجلس الانتقالي بنود الملحق العسكري للاتفاق الذي وقع في الخامس من نوفمبر الماضي.


اقراء ايضاً