السبت 2024/11/23 الساعة 02:58 AM

منظمتان تدينان منع التحالف رحلة لطيران اليمنية من الهبوط في مطار عدن

الثلاثاء, 21 يوليو, 2020 - 03:47 مساءً
منظمتان تدينان منع التحالف رحلة لطيران اليمنية من الهبوط في مطار عدن
المهرة خبور -  متابعات

أدانت منظمة سام للحقوق والحريات والمركز الأمريكي للعدالة (ACJ) منع التحالف العربي  رحلة طيران اليمنية "A320/70AFC" رقم "IY609"  المتجهة من مطار القاهرة إلى مطار عدن من الهبوط في مطار عدن الدولي ليلة 18 من يوليو 2020 وعلى متنها 171 من الركاب اليمنيين.

 
وفي بيان مشترك صدر عنهما، قالت المظمتان إنه بحسب إفادات متضررين كانوا على متن الطائرة المذكورة فإن التحالف العربي منع طيران اليمنية في الساعة 11 ليلا وهي في أجواء مدينة عدن اليمنية من الهبوط وعلى متنها 171 راكباً بحجة عدم حصول التحالف على نسخ  من صور جوازات المسافرين قبل إقلاعها بـ48 ساعة، وأجبرها على العودة إلى مطار القاهرة دون أي اعتبار للمسافرين الذين كانوا من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى. وقال ركاب كانوا على متن الطائرة "لقد تركنا في مطار القاهرة من 12 ليلا حتى الساعة 12 ظهرا ثم أخذونا إلى فندق المطار حيث حشروا كل ستة أشخاص في غرفة واحدة".

 
وذكرت المنظمتان أن غرفة الإخلاء التابعة للتحالف العربي التي تتولى فحص الوثائق وإصدار قرارات السماح بالسفر منعت ثلاثة من الركاب من الصعود على متن الطائرة لأسباب مجهولة، حيث لم يسافر بعد فحص الوثائق سوى 168 راكبا في انتهاك صريح لحق الإنسان اليمني في السفر والتنقل والعودة إلى وطنه متى ما أراد.

 
وأشارتا إلى أن غرفة الإخلاء التابعة للتحالف تتصرف كسلطة قضائية تنتهك حق الإنسان في التنقل المكفول في المعاهدات والمواثيق الدولية وعلى رأسها المادة 13 الفقرة 2 من الإعلان العالمي لحقوق الانسان، والمادة 12 من العهد الدولي للحقوق السياسة والمدنية، وهو تصرف مشين ويفتقد للمعنى الإنساني والأخلاقي حيث يتعرض الكثير من اليمنين لمعاملة متعنتة ويتحملون مشقة كبيرة خاصة المرضى والأطفال، وهم غالبية المسافرين اليمنيين.


ودعا البيان الحكومة الشرعية والمجتمع الدولي والتحالف إلى احترام حقوق الإنسان اليمني كإنسان له كامل الحقوق على ترابه الوطني والذي تشكل الطيران امتداد قانونيا له ما دام لم يرتكب جريمة يعاقب عليها القانون أو صدر بحقة قرار قضائي بمنعه من السفر، والعمل على وقف هذا التصرف المشين وإيجاد آلية تتوافق مع حقوق الإنسان.


اقراء ايضاً