الانتقالي يصعد في أبين.. والخارجية: التصعيد سيفشل الوساطة السعودية

اندلعت اشتباكات عنيفة بمديريتي زنجبار والكود بمحافظة أبين بين مليشيات ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي وقوات الأمن الخاص والأمن العام والشرطة العسكرية، تساندها حشود قبلية موالية للحكومة الشرعية.

وقالت مصادر إعلامية إن الاشتباكات اندلعت بعد أن فرضت مليشيات تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، مساء أمس الاثنين، حصارا على قيادة شرطة محافظة أبين ومعسكر قوات الأمن الخاصة. 

ونقلت قناة الجزيرة عن مصادر محلية قولها إن قوات تابعة للمجلس الانتقالي تحاصر قيادة شرطة أبين ومعسكر قوات الأمن الخاصة بسبب إعلان ولائه للحكومة الشرعية ورفضه التسليم لمليشيات الانتقالي.

وأفادت المصادر بأن مدرعات ودبابات خرجت من معسكر 7 أكتوبر واتجهت نحو مدينة زنجبار التي تشهد انتشارا كبيرا لمليشيات الحزام الأمني التابعة للانتقالي الجنوبي.

بدورها، قالت وزارة الخارجية اليمنية إن ما تشهده محافظة أبين من تصعيد غير مبرر من قبل مليشيات المجلس الانتقالي المدعومة من قبل الإمارات "الشقيقة" أمر مرفوض وغير مقبول.

وقال نائب وزير الخارجية محمد الحضرمي -في تغريدة على حساب الوزارة في تويتر- إن التوتر في أبين "سيعمل على تقويض وإفشال جهود الوساطة التي نقدرها كثيرا من قبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية".