الأحد 2024/04/28 الساعة 08:35 AM

بهدف التمكين للانتقالي.. مصادر: السعودية والإمارات تضغطان على هادي لتنفيذ الشق السياسي من اتفاق الرياض وتأجيل الشقين العسكري والأمني

السبت, 27 يونيو, 2020 - 04:35 مساءً
بهدف التمكين للانتقالي.. مصادر: السعودية والإمارات تضغطان على هادي لتنفيذ الشق السياسي من اتفاق الرياض وتأجيل الشقين العسكري والأمني
المهرة خبور -  متابعات

نقلت قناة الجزيرة عن مصادر مطلعة قولها إن السعودية والإمارات تمارسان ضغوطا كبيرة على الرئيس عبد ربه منصور هادي لتنفيذ الشق السياسي من اتفاق الرياض وتأجيل شقيه الأمني والعسكري.

 
وأوضحت المصادر أن الضغوط السعودية تهدف للبدء في تشكيل حكومة شراكة مع الانتقالي وتعيين محافظ ومدير أمن للعاصمة المؤقتة عدن.

 
وأفادت المصادر أن تعديل اتفاق الرياض يقترح تأجيل تسليم المجلس الانتقالي سلاحه ودمج قواته بعد تشكيل الحكومة.

 
ولفتت إلى أن السعودية والإمارات تصعدان الضغط على الرئيس هادي للقبول بصيغة الاتفاق الجديد، مشيرة إلى أن هادي أبلغ قيادات الدولة أنه متمسك حرفيا بتنفيذ اتفاق الرياض رغم الضغوط الكبيرة.


ويرى مراقبون أن الضغوط السعودية الإماراتية على الرئيس هادي للقبول بالتعديلات الأخيرة على اتفاق الرياض الهدف منها التمكين تدريجيا لمليشيات الانتقالي من السيطرة على المحافظات الجنوبية وتحقيق الانفصال تحت لافتة السلطة الشرعية.
 

وفي وقت سابق اليوم، عقد الرئيس هادي اجتماعاً بهيئة مستشاريه وأعضاء هيئة رئاسة مجلس النواب، بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني ورئيس الوزراء معين عبد الملك.

 
وقال هادي إن الاحتكام إلى السلاح والقوة لتحقيق مكاسب شخصية، أو تمرير مشاريع فئوية أو مناطقية أو حزبية لن يكون مقبولاً، ولن يحقق لأصحابه هدفاً أو غاية. 


وأضاف "سيكون شعبنا اليمني حاضراً دائما للدفاع عن نظامه الجمهوري، ومكتسباته الوطنية، ولا يمكن لأي قوة مهما كانت أن تنتصر على الشعب".

 
وأوضح هادي أن تنفيذ اتفاق الرياض تعثر لفترة طويلة نتيجة استمرار الممارسات التصعيدية التي كان منها إعلان ما يسمى "الإدارة الذاتية" وما ترتب عليه وكان آخر ذلك ما شهدته محافظة أرخبيل سقطرى من تمرد على الدولة ومؤسساتها واعتداءات على مواطنيها الأبرياء المسالمين.


اقراء ايضاً