السبت 2024/09/21 الساعة 09:44 AM

وثيقة تكشف مطامع إماراتية قديمة بجزيرة سقطرى

الاربعاء, 24 يونيو, 2020 - 05:32 مساءً
وثيقة تكشف مطامع إماراتية قديمة بجزيرة سقطرى
المهرة خبور -  متابعات

تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي وثيقة تكشف مطامع إمارتية قديمة بجزيرة سقطرى اليمنية.

والوثيقة هي رسالة بعثها سفير دولة الإمارات في صنعاء خليفة الشيخ مجرن الكندي في العام 1998 إلى حكومته في الإمارات يعلمها بوجود أنباء تفيد برغبة الولايات المتحدة الأمريكية إنشاء قاعدة عسكرية في جزيرة سقطرى.

وقال السفير الإماراتي إن الإدارة الأمريكية طلبت من القيادة اليمنية السماح لها بإنشاء قاعدة عسكرية بحرية وجوية في جزيرة سقطرى مقابل قيام الولايات المتحدة بتشييد منشآت اقتصادية ومشاريع استثمارية في اليمن.

ولفت الكندي إلى أن الملحقين العسكريين الأمريكيين في اليمن طلبا من الحكومة اليمنية السماح لهما بزيارة جزيرة سقطرى بيد أن الجانب اليمني تلكأ.

وبين السفير الإماراتي أن الحكومة اليمنية تلكأت في تلبية طلب الأمريكيين وعرضت مناطق أخرى لإقامة قاعدة عسكرية أمريكية في اليمن بينها سيئون ومأرب.

وذكر سفير الإمارات أن الأمير السعودي خالد بن سلطان بالتعاون مع مجموعة من الأمريكيين كانوا يعتزمون تشييد مجموعة من المنشآت المدنية في جزيرة سقطرى بهدف استخدامها لأغراض عسكرية تفادياً لأي انتقادات عربية ضد اليمن.

وتفصح الوثيقة عن اهتمام الإمارات بجزيرة سقطرى منذ القدم، ومطامعها في السيطرة عليها، حيث أبدى سفير الإمارات تخوفه من المساعي الأمريكية والسعودية بشأن سقطرى، الأمر الذي يكشف أن الجزيرة كانت واقعة ضمن مطامع ومخططات الإمارات.

وسربت الوثيقة بعد أيام من سيطرة الإمارات على سقطرى عبر انقلاب قادته مليشياتها المحلية التابعة للمجلس الانتقالي ضد الحكومة اليمنية في الجزيرة.


اقراء ايضاً