تمهيدا لتسليمها للانتقالي.. ﻗﻮﺍﺕ الاحتلال السعودي تبدأ ﺗﺒﺪﺃ ﺗﻤﺮﻛﺰﻫﺎ ﻓﻲ ﺧﻂ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺑﺄﺑﻴﻦ بذريعة مراقبة وقف إطلاق النار
تزامنا مع حشود عسكرية جديدة لمليشيات الانتقالي إلى زنجبار، ﺑﺪﺃﺕ ﻗﻮﺍﺕ ﺳﻌﻮﺩﻳﺔ، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ، ﺑﺎﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﻓﻲ ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻟﺘﻤﺎﺱ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻲ ﻟﻠﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭمليشيات ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻡ ﺇﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺎً ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺃﺑﻴﻦ، ﻭﺫﻟﻚ ﻏﺪﺍﺓ ﻳﻮﻡ ﺩﺍﻡ ﺃﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﺳﻘﻮﻁ 50 ﻗﺘﻴﻼً ﻭﺟﺮﻳﺤﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ.
ﻭأوضحت مصادر مطلعة أن ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ تزامن ﻣﻊ ﺩﻓﻊ مليشيات ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ 200 ﻣﻘﺎﺗﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﺇﻟﻰ ﺑﻠﺪﺓ ﺯﻧﺠﺒﺎﺭ ﺗﻢ ﺗﺪﺭﻳﺒﻬﻢ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻤﺆﻗﺘﺔ ﻋﺪﻥ ﺗﺤﺖ ﻣﺴﻤﻰ "ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ"، ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﻨﺰﻳﻒ ﺍﻟﺤﺎﺩ ﺑﺎﻷﺭﻭﺍﺡ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺮضت له مليشياته ﺧﻼﻝ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﺃﺑﻴﻦ، ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺴﻔﺮ ﻣﻨﺬ ﺍﻟـ11 ﻣﻦ ﻣﺎﻳﻮ / ﺃﻳﺎﺭ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻦ ﺇﺣﺮﺍﺯ ﺃﻱ ﺗﻘﺪﻡ ﺣﺎﺳﻢ.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ، وفقا لـ"العربي الجديد"، ﺇﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻘﺖ ﺑﻘﺎﺋﺪ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﻠﻮﺍﺀ 12 ﺻﺎﻋﻘﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟـ"اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ" ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺔ "ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺳﺎﻟﻢ"، ﺷﺮﻕ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺯﻧﺠﺒﺎﺭ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻨﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﺔ ﻭﻭﺍﺩﻱ ﺳﻼ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ.
ﻭﻻ ﻳُﻌﺮﻑ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻓﻌﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻢ ﺗﺴﻤﻴﺘﻬﺎ ﺑـ"ﻗﻮﺓ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﺴﻼﻡ"، ﻭﻧﺸﺮ ﻧﺎﺷﻄﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﻘﻄﺎﺕ ﻟﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺟﻨﻮﺩﺍً ﺳﻌﻮﺩﻳﻴﻦ.
ﻭﺗﻘﻀﻲ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺃﺑﻴﻦ، ﺑﺴﺤﺐ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺷﻘﺮﺓ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻤﺮﻛﺰ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺳﺤﺐ مليشيات ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺯﻧﺠﺒﺎﺭ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺃﺑﻴﻦ.
ﻭﻳﺨﺸﻰ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺃﺑﻴﻦ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻟﻠﺘﻲ ﺟﺮﺕ ﻓﻲ ﺳﻘﻄﺮﻯ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻧﺴﺤﺒﺖ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻗﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﺪﻳﺒﻮ، ﻭﺃﺗﺎﺣﺖ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻟﻴﺔ ﺍﺟﺘﻴﺎﺡ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺳﻘﻄﺮﻯ ﺑﺴﻼﺳﺔ.
ﻛﻤﺎ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﻣُﺮﺓ ﻣﻦ ﺗﺪﺧﻼﺕ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻠﺘﻬﺪﺋﺔ، ﻓﻔﻲ ﺃﻏﺴﻄﺲ / ﺁﺏ 2019 ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻠﻔﻬﺎ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ ﻗﺼﺮ ﻣﻌﺎﺷﻴﻖ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻣﻮﺍﻗﻌﻬﺎ، ﻭﺳﻤﺤﺖ ﻟﻤﺠﺎﻣﻴﻊ "ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ" ﺑﻨﻬﺐ ﻣﺤﺘﻮﻳﺎﺕ ﺑﻌﺾ ﻣﻠﺤﻘﺎﺕ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ.