أحزاب حضرموت: تدين محاولة اغتيال المحافظ وتصفه بالعمل الإجرامي يجر المحافظ للفتنة
الأحزاب والمكونات السياسية في حضرموت تدين محاولة الاغتيال التي تعرض لها محافظ المحافظة اللواء فرج البحسني، واعتبرته عملاً إجرامياً.
وقالت أحزاب ومكونات حضرموت –في بيان- اليوم الأحد، أن محاولة الاغتيال التي تعرض لها البحسني عمل إجرامي مرفوض تماماً ويهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار الذي تنعم به المحافظة، والذي بات ميزة تمتاز بها حضرموت.
وأكدت إن هذا العمل المشين ومن يقف خلفه، يرمي إلى جر حضرموت إلى أتون الفتنة وينزع عنها لباس الأمن والأمان الذي لطالما نعمت به بفضل الله أولاً ثم بيقظة أجهزتها العسكرية والأمنية وبوعي مجتمعها الحضرمي المسالم.
واعتبرت هذه التصرفات المميتة دخيلة على مجتمعنا الحضرمي، وثقافتنا المسالمة، وتربيته الدينية الوسطية التي تنبذ العنف والقتل والإرهاب.
ودعت الأحزاب والمكونات في حضرموت كل أبناء المحافظة إلى الالتفاف والاصطفاف حول كل ما يعزز أمن وسلامة حضرموت وينبذ كل أشكال العنف والاحتكام، والصدع بصوت واحد متحد يرفض تلك المحاولات الإجرامية ويحدد موقفاً واضحاً لا لبس فيه ممن يقف خلفها.
وطالبت الجهات المختصة بسرعة كشف خيوط الجريمة الآثمة ومن يقف خلفها تخطيطاً وتنفيذاً وسرعة تقديمه للمحاكمة العلنية.
نص البيان:
تابعت الأحزاب والمكونات السياسية في حضرموت الموقعة على هذا البيان بإهتمام كبير وقلق شديد الأنباء التي تحدثت عن تعرض المحافظ اللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية لمحاولتي اغتيال فاشلة تمكنت الأجهزة الأمنية والإستخباراتية من كشفها في وقت مبكر وكان آخرها يوم أمس السبت 13 يونيو 2020م حيث ذكر الناطق الرسمي بأسم المنطقة العسكرية الثانية في تصريح له عن استهداف موكب المحافظ بزرع عبوة ناسفة شديدة الانفجار على الطريق الرئيس المؤدي إلى قيادة المنطقة العسكرية الثانية أثناء توجه المحافظ إليها وأن الفرق الهندسية التابعة للمنطقة العسكرية قد باشرت ابطال العبوة الناسفة وتفكيكها، ولله الحمد والمنة.
أننا في الأحزاب والمكونات السياسية في حضرموت نعتبر هذا عمل إجرامي مرفوض تماماً ويهدف إلى زعزعة الأمن والأستقرار الذي تنعم به المحافظة في ظل قيادة سلطتها المحلية والعسكرية والذي بات ميزة تمتاز بها حضرموت من بين سائر مناطق ومحافظات الجمهورية وإن هذا العمل المشين ومن يقف خلفه إنما يرمي إلى جر حضرموت إلى أتون الفتنة وينزع عنها لباس الأمن والأمان الذي لطالما نعمت به بفضل الله أولاً ثم بيقظة أجهزتها العسكرية والأمنية وبوعي مجتمعها الحضرمي المسالم .
إن مثل هذه التصرفات المميتة تعد تصرفات دخيلة على مجتمعنا الحضرمي ، وثقافتنا المسالمة، وتربيتنا الدينية الوسطية التي تنبذ العنف والقتل والإرهاب .
إننا في الأحزاب والمكونات السياسة الحضرمية نناشد الجميع إلى الإلتفاف والإصطفاف حول كل ما يعزز أمن وسلامة حضرموت وينبذ كل أشكال العنف والإحتكام إليه مهما كانت وجهات النظر متباينة حول بعض القضايا الفنية والأساليب الإدارية إلا أن أمن وسلامة وحفظ أرواح أهلنا في حضرموت يعد خطاً أحمراً لا ولن نسمح بتجاوزه مهما كانت الأسباب والمبررات .
إننا نطالب الجميع سلطة ومواطنين أحزاباً ومكونات شخصيات ومفكرين وكتاب وصناع رأي الصدع بصوت واحد متحد يرفض تلك المحاولات الإجرامية ويحدد موقفاً واضحاً لا لبس فيه ممن يقف خلفها ويسعى لتنفيذها لأنه لا قدر الله ونجحت فإن عواقبها ستكون وخيمة وآثارها مدمرة وستفتح باباً واسعاً ستنزلق فيه حضرموت نحو الفوضى الأمنية وسيفقد ساحل حضرموت على وجه الخصوص تلك الميزة التي جعلت منه ملاذاً آمناً وحضناً دافئاً وحصناً حصيناً لكل من ينشد لنفسه وأهله الأمن والأمان في هذه البلاد.
إننا نطالب الجهات المختصة بسرعة كشف خيوط هذه الجريمة الآثمة ومن يقف خلفها تخطيطاً وتنفيذاً وسرعة تقديمه للمحاكمة العلنية حتى يكون الناس على بينة مما يجري حولهم ويكون المجرمون عبرة لغيرهم.
إن أمن حضرموت وسلامة قيادته السياسية والعسكرية والأمنية خطاً أحمراً . وإن إلتفاف الشعب بجميع مكوناته حول سلطاته المحلية والعسكرية والأمنية لمن أوجب الواجبات خصوصاً في الوقت الراهن حيث تحدق بنا المخاطر من كل اتجاه .
حفظ الله حضرموت وأهلها وقيادتها ورموزها من كل مكروه ورد كيد الكائدين إلى نحورهم .
صادر عن الأحزاب والمكونات السياسية بحضرموت :
1) المؤتمر الشعبي العام جامعة حضرموت
2) التجمع اليمني للإصلاح
3) حلف حضرموت الساحل والهضبة .
4) التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري.
5) المؤتمر الجنوبي الأول ( القاهرة ) .
6) الائتلاف الوطني الجنوبي
7) حزب الحق الجنوبي
8) حركة النهضة للتغيير السلمي.
9) حزب البعث العربي الإشتراكي
10) حزب العدالة والبناء
11) حزب التضامن اليمني
12) التجمع الحضرمي الإتحادي.