اليمن لا ﻳﻤﻠﻚ ﺳﻮﻯ 6 ﺃﺟﻬﺰﺓ ﻟﻔﺤﺺ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺭﻏﻢ ﺗﻔﺸﻲ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ
ﻳﺨﻮﺽ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺿﺪ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﺷﺤﻴﺤﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ، ﻭﺳﺠﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﻤﻨﻜﻮﺏ ﺑﺤﺮﺏ ﺩﻣﻮﻳﺔ ﻣﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﻣﻨﺬ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺃﻭﻝ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻮﺑﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ أﺑﺮﻳﻞ / ﻧﻴﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﺣﺘﻰ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ، ﺳﺠّﻠﺖ 524 ﺇﺻﺎﺑﺔ، ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ 127 ﻭﻓﺎﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﺮﻑ ﺑﻬﺎ ﺩﻭﻟﻴﺎ، ﻭﺗﻌﺎﻓﻲ 23 ﻓﻘﻂ.
ﻭﺗﺸﻜﻚ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻨﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺠﺰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﻮﺑﺎﺀ، ﻣﻊ ﺗﺄﻛﻴﺪﺍﺕ ﺑﺄﻥ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺃﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﻤﻌﻠﻦ، ﺇﺫ ﺇﻥ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻔﺤﺺ ﺍﻟﻤﺤﺪﻭﺩﺓ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﺳﻮﻯ ﻓﻲ 6 ﻣﺪﻥ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ.
ﻭﺗﺮﻓﺾ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺍﻹﻓﺼﺎﺡ ﻋﻦ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ، ﻭﻣﻨﺎﻃﻖ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ، ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻬﻢ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺎﻟﺘﻬﻮﻳﻞ، ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺇﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﻜﺸﻒ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ.
ﻭﻭﻓﻘﺎ ﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺑﺤﺜﻴﺔ، ﻓﻘﺪ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻮﻓﻴﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﻠﻨﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﺪﻥ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 200 ﻭﻓﺎﺓ، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻘﺪﺭ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺑـ400 ﻭﻓﺎﺓ ﻣﻦ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ 1300 ﺇﺻﺎﺑﺔ.
ﻭﺃﻛﺪﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ، ﻟـ"ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ"، ﺃﻥ ﺃﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﺗﺰﺍﻳﺪﺕ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺍﻷﺧﻴﺮﻳﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻻﻓﺖ ﺑﻌﺪ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺃﺭﻳﺎﻑ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﻟﺤﺞ ﻭﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻭﺗﻌﺰ ﻭﺃﺑﻴﻦ، ﻭﺍﺷﺘﻜﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﻠﺒﺖ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻫﻮﻳﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺪﺧﻼﺕ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻓﻲ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ، ﻭﺇﺭﻏﺎﻡ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻄﻮﺍﺭﺉ، ﻭﻣﻨﻈﻤﺔ "ﺃﻃﺒﺎﺀ ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ" ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ.
ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ أن ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻳﻤﺘﻠﻚ 6 ﺃﺟﻬﺰﺓ ﻓﺤﺺ "PCR" ﻓﻘﻂ، ﻭﺗﻢ ﺗﻮﺯﻳﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﻭﺻﻨﻌﺎﺀ ﻭﺗﻌﺰ ﻭﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ ﻭﺳﻘﻄﺮﻯ، ﻭﺗﻘﻮﻡ ﻣﺨﺘﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﻔﺤﺺ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺑﺘﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺠﺰﺍً ﺷﺪﻳﺪﺍً ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻟﻴﻞ ﺍﻟﻔﺤﻮﺹ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ، ﻭﺗﻢ ﺇﺟﺮﺍﺀ 2800 ﻓﺤﺺ ﻓﻘﻂ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ، ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻟﻴﻞ ﻧﻔﺪﺕ ﻓﻲ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻭﻋﻮﺩ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ 50 ﺃﻟﻒ ﻋﻴّﻨﺔ ﻓﺤﺺ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ.
ﻭﺃﻛﺪ ﻋﺎﻣﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﺘﺒﺮ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺗﻌﺰ، ﻟـ"ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ"، ﺃﻥ "ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻔﺤﻮﺹ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﻓﻲ ﺇﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ 25 ﻓﺤﺼﺎ، ﻭﺗﻈﻬﺮ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻠﺜﻬﺎ ﺇﺻﺎﺑﺎﺕ، ﻭﺗﻌﺰ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﺟﺮﺍﺀ 500 ﻓﺤﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ".
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﻔﺸﻲ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺳﻘﻄﺮﻯ، ﺗﺨﺸﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻼﺕ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ.
ﻭﻛﺸﻒ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻹﻋﻼﻡ، ﻣﻌﻤﺮ ﺍﻹﺭﻳﺎﻧﻲ، ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ، ﻋﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﻷﺣﺪ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ، ﻭﻭﺻﻒ ﻓﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺗﻐﺮﻳﺪﺍﺕ ﻋﻠﻰ "توﻳﺘﺮ" ﺍﻷﻣﺮ ﺑـ"ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻜﻞ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ ﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻨﺎﺷﻄﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻌﺘﻘﻼﺕ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ"، ﺩﺍﻋﻴﺎ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻹﻧﺠﺎﺯ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﻟﻸﺳﺮﻯ ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ.
ﻭﺃﻗﺮ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ، ﻧﺎﺻﺮ ﺑﺎﻋﻮﻡ، ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ، ﺑﻌﺠﺰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻦ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ، ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻓﺘﺮﺍﺿﻲ ﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺮﺏ، ﺇﻥ ﺑﻼﺩﻩ ﻻ ﺗﻤﻠﻚ ﺳﻮﻯ 6 ﺃﺟﻬﺰﺓ ﻓﺤﺺ، ﻭ17 ﺟﻬﺎﺯ ﺃﺷﻌﺔ ﻣﻘﻄﻌﻴﺔ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ 500 ﺟﻬﺎﺯ ﺗﻨﻔﺲ ﺻﻨﺎﻋﻲ، ﻭﺃﻥ ﻧﺤﻮ 30 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻧﺴﻤﺔ ﻻ ﻳﻮﺍﺟﻬﻮﻥ ﺧﻄﺮ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻓﺤﺴﺐ، ﺑﻞ 5 ﻓﻴﺮﻭﺳﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻼﺭﻳﺎ ﻭﺣﻤﻰ ﺍﻟﻀﻨﻚ ﻭﺍﻟﺘﺸﻴﻜﻨﺠﻮﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﻜﻮﻟﻴﺮﺍ ﻭﺍﻟﺘﻴﻔﻮﺋﻴﺪ.
ﻭﺃﺻﺎﺑﺖ ﺍﻟﺤُﻤﻴﺎﺕ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﻭﺗﻌﺰ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺳﺎﺑﻴﻊ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻳﺶ ﻣﻊ ﺍﻷﻣﺮ، ﻳُﺮﺟﻊ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻴﺒﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻓﻴﺮﻭﺳﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻏﻴﺮ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ، ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺇﻧﻬﻢ ﻳﺘﻌﺎﻓﻮﻥ ﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ.
ﻭﺗﺘﺰﺍﻳﺪ ﺍﻟﻤﺨﺎﻭﻑ ﻣﻦ ﻣﻮﺟﺔ ﺗﻔﺸﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻣﻊ ﻋﻮﺩﺓ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﻴﻦ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ، ﻓﺒﻌﺪ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ 3 ﺭﺣﻼﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ، ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ، ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ، ﻭﺻﻮﻝ ﺃﻭﻝ ﺩﻓﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ، ﺇﻟﻰ ﻣﻄﺎﺭ ﺳﻴﺌﻮﻥ، ﻭﺿﻤﺖ 170 ﺷﺨﺼﺎ ﺗﻢ ﺇﺧﻀﺎﻋﻬﻢ ﻟﻠﻔﺤﺺ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺧﻠﻮﻫﻢ ﻣﻦ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ.