مجلس النواب يشكل لجنة للتحقيق في مخالفة تحصيل رسوم فحص PCR بمنفذ الوديعة

أقرت هيئة رئاسة مجلس النواب تشكيل لجنة للتحقيق الكامل بشأن ما حدث لليمنيين في منفذ الوديعة من مخالفات متعلقة بتحصيل رسوم فحص وباء كورونا (PCR) وما اتخذ من إجراءات لإيقافها.

جاء ذلك عقب أيام من مناشدات وشكاوى أطلقها مغتربون، طالبوا فيها بالتدخل لتخفيض تكاليف الفحص التي تفرض عليهم والمقدرة بـ1300 ريال سعودي، نتيجة ربطهم بمختبرات خاصة.

وكانت اللجنة العليا للطوارئ قد وجهت القائمين على ميناء الوديعة البري بإتاحة "دخول العالقين اليمنيين عبر منفذ الوديعة شريطة أن يكون لديهم شهادات صحية لفحص الـ"بي سي آر" تثبت خلوهم من فيروس كورونا من أحد المختبرات في المملكة".

ونص القرار الذي أصدره رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، اليوم بتشكيل لجنة التحقيق مكونة من: 

- عبد الرزاق الهجري - رئيسا 

- د.صالح باعشر - مقررا 

- عبد الخالق البركاني - عضوا

- د.مهدي عبد السلام - عضوا 

- جعبل طعميان- عضوا 

- عبد الله شرف النعماني – عضوا.

كما وجه البركاني، اللجنة، القيام بالتحقيق في جميع الملابسات التي حدثت والتحقيق مع المتورطين فيها وكل من له علاقة بما حدث، وحث الجهات الحكومية على إيجاد البديل العاجل لمختبر الفارابي وبسعر مناسب، والرفع بتقرير نتائجها التي توصلت اليها وبصورة عاجلة.

وفي 30 مايو وجه رئيس الوزراء معين عبد الملك، وزارة الخارجية "بإجراء التحقيق اللازم" بشأن شكاوى المواطنين حول فرض رسوم مرتفعة لإجراء فحوصات كورونا "PCR" للراغبين بالعودة الى اليمن عبر منفذ الوديعة الحدردي، وإيقاف كل من قام بالتجاوز مع الرفع بنتائج التحقيق خلال يومين.

وقالت وزارة الخارجية الثلاثاء إنه "تم التوصل الى معالجة استثنائية لوضع الأخوة المواطنين العالقين المتواجدين في منطقة شرورة (منفذ الوديعة) بدعم وتعاون الأشقاء في السعودية وستستمر اللجنة المكلفة من الوزارة بالتحقيق فيما حدث سابقًا وفقا للقانون وترفع تقريره".

وقال بيان للسفارة اليمنية في الرياض  في بيان نشرته على موقعها الرسمي "أفاد الأخ السفير القنصل العام علي العياشي بأنه ومن خلال التنسيق والتواصل مع الجهات المختصة في السعودية بمنطقة نجران ومدير منفذ الوديعة البري، تم التوصل إلى معالجة استثنائية للعدد المتواجد حاليا هناك شريطة إجراء الفحوصات الطبية اللازمة (PCR) وستتم بصورة مجانية وأنه تم التنسيق مع مدير مستشفى الشروره العام والاتفاق على أن تجري العملية بصورة منتظمة حتى يستفيد منها الإخوة المتواجدين هناك وعدم توجه الإخوة اليمنيين من بقية المناطق الى منطقة الشرورة، وسيتم إبلاغ الإخوة المتواجدين هناك بالآلية التي سيجري اتباعها لإجراء الفحوصات بمعدل 150- 200 شخصا باليوم اعتبارا من مساء الثلاثاء".