الحكومة تحمل مليشيات "الانتقالي" مسؤولية عرقلة عودتها إلى عدن لنجدة المدينة

حمّلت الحكومة اليمنية، اليوم الخميس، ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي مسؤولية عرقلة عودتها إلى العاصمة عدن لمتابعة أضرار السيول في المدينة.

وكانت مليشيات مسلحة تابعة للانتقالي يتزعمها القيادي أبو همام قد قامت، اليوم الخميس، بتطويق مطار عدن بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، مهددة الوفد الحكومي بالاستهداف في حال وصل المطار.

وقالت الحكومة -في بيان لها- إن مجاميع مسلحة تابعة للانتقالي عملت على عرقلة عودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن، واصفةً التصرف بغير المسؤول خصوصاً في ظل الظروف التي تشهدها مدينة عدن نتيجة أضرار السيول.

وأوضح البيان -وفقا لوكالة "سبأ" الرسمية- أن سلوك الانتقالي في منع وفد الحكومة من العودة إلى عدن، يتجاهل الأوضاع الصعبة التي يمر بها المدنيون في عدن بسبب أضرار السيول".

وكان وفد حكومي برئاسة معين عبد الملك يعتزم زيارة عدن، اليوم الخميس، لمباشرة خطوات إصلاح أضرار السيول، لكنه تفاجأ بالتصعيد المسلح من قبل المجلس الانتقالي في مطار عدن.

واتهم بيان الحكومة المجلس الانتقالي بالتسبب في مفاقمة كارثة السيول التي ضربت العاصمة المؤقتة عدن الثلاثاء الماضي، في وقت يحتاج فيه المواطنون إلى المساعدات والتعويض نتيجة الخسائر التي مُني بها الجميع نتيجة السيول.

وأشار بيان الحكومة إلى أن إعاقة عودتها إلى عدن لا تتوقف عند إصرار "الانتقالي" على إفشال جهود اتفاق الرياض، بل تصل إلى حد تجاهل مأساة المواطنين في عدن منذ انقلاب المجلس في أغسطس 2019.

ودعت الحكومة كافة القوى السياسية إلى الالتفاف حول الشرعية والكف عن التمحور حول المصالح الذاتية، وهي الخطوة التي تملكها الحكومة.