الاتحاد الأوروبي يدعو لإيقاف العنف في عدن والانخراط في الحوار

أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه من تصعيد العنف في العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي اليمن، بين مليشيات الحزام الأمني المدعومة إماراتيا وقوات الحماية الرئاسية الموالية للسلطة الشرعية.

ودعا المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي -في بيان له- لإيقاف العنف والتصعيد في عدن والانخراط في الحوار فورا.

وجدد المتحدث تأكيد موقف الاتحاد الأوروبي على الالتزام بدعم وحدة وسيادة واستقلال اليمن وسلامة أرضيه.

وقال بأنه يضم صوته إلى دعوة المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن جريفيث لوقف العنف والانخراط في الحوار فورا.

وبحسب البيان "يتوقع الاتحاد الأوروبي من جميع الأطراف الحفاظ على التزامها بالعملية التي تقودها الأمم المتحدة، والانخراط مع  المبعوث الخاص للأمم المتحدة في عملية سياسية شاملة ومستدامة لإنهاء النزاع".

وكان السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر قد حذر، في تغريدة عبر تويتر، مساء الأربعاء، من أن "المستفيد الوحيد مما يحدث في عدن هي الميليشات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران والتنظيمات الإرهابية (لم يسمها)".

وأضاف أن الحوثيين وتلك التنظيمات "استهدفت الشهيد أبو اليمامة والأبطال الشهداء في معسكر الجلاء".

بدوره، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، خلال مؤتمر صحفي، إن المبعوث الأممي الخاص باليمن مارتن غريفيث أعرب عن قلقه العميق من "الخطابات الداعية لأعمال عنف ضد مؤسسات يمنية"، في إشارة إلى دعوات اقتحام القصر الرئاسي.

وحذر من أن "أي تصعيد للعنف سيؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار والمعاناة في عدن، ويزيد الانقسامات السياسية والاجتماعية".

وتشهد العاصمة المؤقتة عدن توترا ملحوظا بعد مقتل قائد عسكري موالي للإمارات ودعوة المجلس الانتقالي لاقتحام القصر الرئاسي، وحدثت اشتباكات طفيفة، أمس الأربعاء، زادت من تعقيدات الملف اليمني، في ظل جهود أممية متعثرة للتوصل إلى حل سياسي ينهي حربًا بين القوات الحكومية والحوثيين دخلت عامها الخامس، وجعلت معظم السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية.