الجمعة 2024/04/26 الساعة 07:13 AM

تعزيزات عسكرية سعودية إلى عدن تزامنا مع تجدد الاشتباكات في المدينة

الخميس, 08 أغسطس, 2019 - 04:43 مساءً
تعزيزات عسكرية سعودية إلى عدن تزامنا مع تجدد الاشتباكات في المدينة

[ معدات عسكرية سعودية في طريقها إلى عدن الاثنين الماضي ]

المهرة خبور -  متابعة خاصة

تتجه تعزيزات عسكرية سعودية جديدة إلى العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الخميس، تزامنا مع تجدد الاشتباكات بين قوات الحماية الرئاسية ومليشيات الحزام الأمني مساء اليوم، وانتقالها من محيط منطقة معاشيق إلى مديرية كريتر.

 

وشهدت مدينة عتق بمحافظة شبوة، اليوم الأربعاء، مرور قوات ومعدات سعودية كبيرة في طريقها إلى العاصمة المؤقتة عدن.

 

وتضم القوة العسكرية، حسب مصادر صحفية، ما يزيد عن 28 ناقلة تحمل العشرات من العربات العسكرية (الأطقم) والمصفحات وسيارات الإسعاف وبعض الأدوات والعتاد، كما تضم عددا من الناقلات تحمل خزانات ماء وبطانيات وفرش وخيام.

 

وتتزامن التعزيزات العسكرية السعودية إلى مدينة عدن مع تجددت الاشتباكات، مساء اليوم الخميس، بين قوات الحماية الرئاسية الحكومية ومجاميع مسلحة تتبع مليشيات الحزام الأمني التابعة لدولة الإمارات في مديرية كريتر.

 

وانتقلت الاشتباكات من محيط منطقة المعاشيق، حيث مقر الرئاسة والحكومة، إلى حواري مديرية كريتر، بعد ملاحقة قوات الحماية الرئاسية لمجاميع مسلحة تتبع الحزام الأمني، وأسفرت عن سقوط قتيل من المدنيين وجرح آخر.

 

وتفرض قوات اللواء حماية رئاسية سيطرتها على أجزاء واسعة من مديرية كريتر، بينها المدخل الشمالي، بينما تسيطر مليشيات الحزام الأمني على المدخل الآخر باتجاه مديرية المُعلا، وهو المدخل الذي عبرت من خلاله العناصر التي هاجمت مواقع ألوية الحماية الرئاسية اليوم.

 

ويسود التوتر والقلق معظم أرجاء العاصمة المؤقتة عدن جراء تجدد الاشتباكات، بعد هدوء حذر عم المدينة الساعة الماضية، وسط مخاوف من وقوع إصابات في صفوف المدنيين جراء انتقال الاشتباكات إلى الأحياء والشوارع الفرعية.

 

وكانت السعودية قد دفعت بتعزيزات عسكرية إلى مدينة عدن، الاثنين الماضي، تتضمن عربات عسكرية (أطقم)، بعد أن بدأ الاحتقان بين القوات الحكومية ومليشيات انفصالية مدعومة إماراتيا، إثر حملة ترحيل قسري للمواطنين من المحافظات الشمالية، جاءت على خلفية مقتل قائد عسكري في مليشيات الحزام الأمني التابعة للإمارات إثر هجوم استهدف حفلا في معسكر الجلاء بعدن.


اقراء ايضاً