شيخ مشايخ سقطرى يتعرض لهجوم مسلح من قبل مليشيات الانتقالي
[ شيخ مشايخ أرخبيل سقطرى الشيخ عيسي بن ياقوت ]
تعرض موكب شيخ مشايخ أرخبيل سقطرى الشيخ عيسي بن ياقوت السبت، لهجوم مسلح أمام مبنى القوات الخاصة في سقطرى.
وذكر المركز الإعلامي للشيخ بن ياقوت -في بيان مقتضب نشره على صفحته الرسمية في فيسبوك- أن مجموعة من افراد القوة الخاصة التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً أشهرت السلاح على حراسات الشيخ.
واعتبر بن ياقوت ما اقدمت عليه مليشيات الانتقالي محاولة استفزازية لإشعال فتيل الفتنة.
وبحسب البيان فإن الشيخ بن ياقوت تقبل الأمر برحابة صدر وغض طرفه من أجل أن تبقى سقطرى آمنة.
وقال بن ياقوت في تصريحات نقلها البيان "تعرضنا لعدة مشاكل وعدة استفزازات من أجل أن يشعلوا نيران الفتنة، إلا اننا تقبلناها من أجل أن تبقى سقطرى للجميع".
وأكد شيخ مشايخ سقطرى أن المجتمع السقطري والسلطة المحلية ستقف ضد من يحاول العبث والفوضى بالأرخبيل ولن نسمح لأحد بذلك قولاً وعملاً" – حد قوله.
وأمس الأحد، تمكنت قوات حكومية في سقطرى، من بسط سيطرتها على معسكر قوات الأمن الخاصة عقب طرد متمردين موالين للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات منه.
والأربعاء، هاجمت قوات "الانتقالي" منزل محافظ محافظة أرخبيل سقطرى، رمزي محروس، واشتبكت مع حراسته وقوات الأمن، قبل أن تفشل الأخيرة الهجوم وتلقي القبض على 3 من المهاجمين.
وتزامنت الحادثة حينها، مع اختطاف مليشيات ما يسمى الانتقالي مدير ميناء سقطرى رياض سعيد، قبل أن تتمكن وساطات قادها ووجهاء وشيوخ بالمحافظة، وتهديدات من السلطات باستخدام القوة معهم، إلى الإفراج عنه.
وتشهد سقطرى بين الحين والآخر محاولات سيطرة على مرافق حيوية ينفذها مسلحون مدعومين من الإمارات، إضافة إلى عمليات تمرد لكتائب في القوات الحكومية والانضمام إلى مليشيات "الانتقالي"، والذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله.
وسقطرى، هي كبرى جزر أرخبيل تحمل الاسم ذاته، مكونة من 6 جزر، وتحتل موقعًا استراتيجيًا في المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الإفريقي، قرب خليج عدن.