نقابة الصحفيين ترفض حكم إعدام 4 صحفيين معتقلين لدى المليشيات الحوثية
دعت نقابة الصحفيين اليمنيين، اليوم السبت، كافة المنظمات الحقوقية إلى رفض حكم الإعدام الذي أصدرته المليشيات الحوثية بحق أربعة من الصحفيين العشرة المعتقلين لديها منذ خمس سنوات.
وخاطبت النقابة -في بيان لها- الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب ومكتب المبعوث الأمي في اليمن بالتدخل لإبطال حكم الإعدام الصادر عن محكمة حوثية ضد الصحفيين.
وأعربت النقابة عن رفضها للحكم، معتبرةً إياه استمرارًا لمسلسل التنكيل والجرائم التي ارتكبت بحق الصحفيين بدءا بالخطف والإخفاء مرورا بالتعذيب وظروف الاعتقال القاسية والتعامل معهم خارج ضمانات ونصوص القانون وحرمانهم من حق التطبيب والزيارة، مرورا بالإيذاء النفسي لهم ولأسرهم.
وقالت النقابة إن حكم الإعدام الذي وصفته بالجائر الصادر في الوقت الذي تطالب فيه النقابة والاتحاد الدولي للصحفيين والمنظمات الحقوقية الدولية بضرورة الإفراج عن الصحفيين في ظل مخاطر فيروس كورونا، يكشف للعالم أجمع التعامل غير الإنساني الذي تعرض له الصحفيون خلال سنوات الاختطاف دون مراعاة لحقوق الإنسان.
وأصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي في صنعاء، اليوم السبت، في جلسة عقدت دون حضور محامي الصحفيين عبدالمجيد صبرة، حكماً قضى بإعدام كل من عبدالخالق عمران، وأكرم صالح الوليدي، وحارث صالح حميد، وتوفيق المنصوري، ومعاقبة الصحفيين، هشام طرموم ،وهشام اليوسفي، وهيثم الشهاب، وصلاح القاعدي وعصام بالغيث، وحسن عناب، بالسجن والاكتفاء بالمدة التي قضوها، مع وضعهم تحت رقابة الشرطة لمدة ثلاث سنوات.