تحالف الأحزاب يطالب الأمم المتحدة إلزام الحوثيين الامتثال للسلام
رحب التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية اليمنية بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لوقف إطلاق النار والتفرغ لمواجهة كورونا.
وأعرب التحالف عن تطلعه أن يؤدي وقف إطلاق النار إلى تهيئة المناخ لمفاوضات للسلام الشامل وفقا للمرجعيات الثلاث، داعيا للضغط على الحوثيين لإطلاق جميع المختطفين جراء الأخطار المحدقة بهم من تفشي الفيروس.
وأشاد التحالف باستجابة وترحيب الحكومة بهذه الدعوة، محذرا من عدم تعاطي جماعة الحوثي معها أو استخدامها لتعزيز وضعها الانقلابي أو الإضرار بالمرجعيات الثلاث.
ودعا التحالف المجتمع الدولي إلى الضغط على جماعة الحوثي لإيقافها عن اعتداءاتها المستمرة في الجوف ومأرب وغيرها من الجبهات، وعدم السماح لها باستغلال الأوضاع الإنسانية لتحقيق أي مكاسب عسكرية.
كما دعا المجتمع الدولي إلى ممارسة دور أكثر جدية للضغط على جماعة الحوثي من أجل إطلاق المختطفين في سجونها نظراً للمخاطر المحدقة جراء الوباء، مشددا على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بخصوص مبادلة الأسرى الكل مقابل الكل.
وأكد دعم جهود الأمم المتحدة الساعية لتحقيق السلام الدائم باستعادة الدولة، وتحميل جماعة الحوثي مسؤولية الحرب التي فرضت على عموم الشعب اليمني والتي دخلت عامها السادس.
وطالب التحالف الأمين العام للأمم المتحدة وكافة المنظومة الدولية بممارسة ضغوط حقيقة وجادة واتخاذ إجراءات عملية تلزم الحوثيين الامتثال لمتطلبات السلام وفقا للمرجعيات الثلاث.
وحث التحالف الحكومة على القيام بعمل استثنائي وسريع وملموس على أرض الواقع لمواجهة فيروس كورونا، وذك بسرعة تجهيز مراكز الحجر الصحي ورفع جاهزية المستشفيات في جميع المحافظات وعمل كل ما يمكن لإنقاذ حياة المواطنين بعموم الجمهورية، داعيا رئيس الوزراء إلى متابعة الدول الشقيقة والصديقة وفي مقدمتها دول التحالف العربي ومنظمة الصحة العالمية للحصول على الدعم الضروري لمواجهة الوباء.
وقال البيان إن عدم تنفيذ اتفاق الرياض أهم معوقات قيام الحكومة بواجباتها في هذه الظروف، مؤكدا أن تنفيذ الاتفاق يشكل مدخلًا مهمًا وأساسيًا لتعزيز الأمن والاستقرار في المناطق المحررة، داعيا الطرف المماطل في التنفيذ بالعودة إلى اللجان المشتركة بصورة عاجلة والالتزام بمصفوفة التنفيذ التي تم توقيعها بين طرفي الاتفاق.