كهرباء مارب: الانطفاءات المتكررة نتيجة زيادة الأحمال ونقص كميات الوقود
قالت إدارة كهرباء محافظة مارب، اليوم الأربعاء، إن الانطفاءات المتكررة التي شهدتها المحافظة خلال الأيام الماضية كانت بسبب زيادة الأحمال "بشكل جنوني"، ونقص كمية الوقود اللازمة لتشغيل محطات الطاقة.
وأشار بيان لمدير كهرباء مارب "عبد الهادي جابر" إلى "ازدياد اﻷحمال بشكل جنوني نتيجة استمرار موجات النزوح الكبير ولجوء الغالبية لاستحداث مصادر رزق تمكنهم من العيش بسلام وتزايد المشاريع الاستثمارية المنتشرة على رقعة المحافظة الواسعة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي".
وأضاف البيان أن المؤسسة العامة للكهرباء قامت بالضغط على الشركات لتوفير المولدات الناقصة إلا أن كل ذلك لم يقابله زيادة في كمية الوقود اللازمة لتغطية هذه اﻷحمال، بل على العكس نقصت كمية الوقود عن الكمية التي كانت تزود للمحطات لنفس الفترة نتيجة تردي وضع مصفاة صافر ونقص طاقتها الإنتاجية.
وقال البيان إن ذلك "انعكس سلبا على محطات توليد الطاقة في كافة المديريات دون استثناء"، مضيفاً "أن الطاقة المتاحة حاليا بحدود 90 ميجاوات في حين أن الوقود الذي يصل للمحطات يغطي 61 ميجاوات".
وأشار "جابر" إلى أن "كل ذلك أدى ويؤدي إلى اختناقات في كمية الطاقة ويعيق استمرارية الخدمة على مدار الساعة".
وقال "جابر" إن "إدارة الكهرباء تتعامل أولا بأول لمعالجة الاختلالات التي تؤدي لغياب الخدمة إذا كانت هذه المعالجات ضمن إمكانيات المنطقة مثل عمليات الصيانة واصلاح اﻷعطال ومتابعة التشغيل وتوفير مواد الصيانة وخلافه ولا تتأخر في ذلك".
وأوضح المسؤول أن "أغلب عمليات الإطفاء تتم نتيجة نقص في كمية الطاقة أو الوقود عن الحدود المطلوبة"، مؤكداً "أن ذلك ليس من اختصاص أو صلاحية المنطقة توفيره وفوق قدرتها وهو من مسؤولية المؤسسة العامة للكهرباء ووزارة الكهرباء والطاقة والحكومة".
ودعا "جابر" المشتركين إلى ترشيد استهلاك الطاقة ليستفيد منها أكبر قدر ممكن من الجمهور والمبادرة إلى تركيب العدادات وتسديد رسوم الخدمة والمتأخرات لتتمكن المؤسسة من عكس ذلك في تحسين الخدمة.
وتعتمد محافظة مارب على شركتي "أجريكو" و"الحلول البديلة" للطاقة المشتراة لإنتاج الطاقة لجميع المديريات، فيما تقول مصادر داخل المؤسسة إن مشروع "الغازية" قارب على الانتهاء دون أن يحدد موعد دخوله إلى الخدمة.