الخارجية اليمنية ترحب بدعوة غريفيث لإطلاق الأسرى والمختطفين خشية الإصابة بكورونا

رحبت الخارجية اليمنية بدعوة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث إلى إطلاق الأسرى والمختطفين خشية الإصابة بفيروس كورونا.

 
وقال وزير الخارجية محمد الحضرمي "نرحب بدعوة المبعوث لإطلاق سراح جميع الأسرى"، موضحا أن هذا ما سعت إليه الحكومة ولا تزال كونها خطوة إنسانية بحتة.

 
وأضاف في تغريدة له على حساب الوزارة في تويتر "نجدد دعوتنا إلى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الأخير في الأردن دون مماطلة ودون قيد أو شرط".

وتابع "نحن مستعدون وجاهزون إذا كان هناك نية حقيقية من قبل الحوثيين".

 
ودعا غريفيث مساء الجمعة الأطراف اليمنية إلى سرعة إطلاق الأسرى والمختطفين خشية الإصابة بفيروس كورونا.

 
وأكد غريفيث -في تغريدة لمكتبه على تويتر- أن الحاجة لإطلاق سراح جميع الأسرى والمحتجزين على خلفية النزاع في اليمن بموجب التزامات الأطراف في اتفاق تبادل الأسرى أصبحت أكثر إلحاحا بسبب خطر فيروس كورونا الجديد.

 
وقال "يجب على الأطراف اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسريع إطلاق سراح الأسرى والسماح لهم بالعودة إلى منازلهم آمنين".

 
وأعلن غريفيث، في منتصف فبراير الماضي، من العاصمة الأردنية عمان موافقة الحكومة الشرعية والحوثيين على خطة مفصلة لإتمام أول عملية تبادل رسمية واسعة النطاق للأسرى والمحتجزين منذ اندلاع الحرب.

 
ومن المقرر أن تعقد لجنة الأسرى والمختطفين لقاء آخر نهاية شهر مارس الجاري لمناقشة المزيد من عمليات التبادل.