أفراد من الحزام الأمني يحرقون "بسطات" باعة شماليين.. وحملة ترحيل
[ بقايا "بسطة" لمواطن شمالي أحرقها أفراد من الحزام الأمني في عدن ]
قالت مصادر محلية بمدينة عدن إن جنوداً من قوات الحزام الأمني أحرقوا "بسطات" لبيع الخضروات يمتلكها مواطنون من محافظات شمالية، في أول رد فعل على قصف مليشيات الحوثيين لعرض عسكري في معسكر تابع لقوات الحزام الأمني في العاصمة المؤقتة عدن.
وأفادت المصادر بأن "البسطات" التي أحرقها جنود من قوات الحزام الأمني المدعومة إماراتيا تقع بالقرب من مستشفى النقيب بالمنصورة، تزامنا مع حملة ترحيل لمواطنين شماليين من المدينة.
وحذر ناشطون ينتمون للمحافظات الجنوبية من موجة انتقام قد يقودها أفراد في الحزام الأمني ضد عمال وبسطاء ينتمون للمحافظات الشمالية أجبرتهم الظروف القاسية في ظل سلطات الحوثيين على البحث عن مصادر رزق في العاصمة المؤقتة للبلاد.
وتواصل قوات الحزام الأمني التابعة لدولة الإمارات، في العاصمة المؤقتة عدن، إجراءاتها التسعفية تجاه المواطنين الشماليين، حيث تقوم باحتجازهم وترحيلهم لليوم الثالث على التوالي.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الحزام الأمني داهمت عددا من "الورش" في منطقة الدرين الصناعية بمديرية المنصورة، واحتجزت عشرات العاملين فيها ورحلتهم على متن شاحنات نقل كبيرة.
وتركزت حملة قوات الحزام الأمني تجاه المواطنين الشماليين في مديريتي المنصورة والشيخ عثمان، وتم احتجاز العاملين ونهب مقتنياتهم الشخصية قبل ترحيلهم إلى حدود محافظة لحج.
وأفادت المصادر بأن هذه الحملة تسببت بخلق حالة من الركود في السوق المحلية، وتوقف مصالح المواطنين، نتيجة إغلاق عشرات المطاعم والورش والمحال التجارية.