مؤتمر تعز يُعلق عضويته في تحالف الأحزاب السياسية
أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام فرع محافظة تعز تعليق عضويته في التحالف الوطني للأحزاب السياسية بالمحافظة.
وأرجع حزب المؤتمر في بيان له سبب تعليق عضويته إلى "عدم الالتزام بتنفيذ ما تضمنته وثيقة المبادئ الموقعة من قبل فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية بالمحافظة".
واتهم المؤتمر تحالف الأحزاب بـ "الإقصاء والتهميش الممنهج بحق كوادر المؤتمر الشعبي العام في الوظيفة العامة".
ودعا الحزب محافظ تعز بسرعه العودة إلى ممارسة عمله في مركز المدينة، محملاً إياه مسؤولية متابعة وتنفيذ ما تم الإتفاق عليه بين فروع الاحزاب السياسية بالمحافظة المنضوية في إطار فرع التحالف الوطني.
والثلاثاء الفائت، أعلن حزب المؤتمر رفضه القاطع لما أسماها عمليات الإقصاءات وتجريف الوظيفة العامة وممارسة الإبتزاز السياسي، وقرر في اجتماع له اتخاذ عدد من الخطوات التصعيدية .
وتتقاسم الأحزاب في تعز المواقع للتنفيذية في المحافظة والهيئات والمصالح وإدارة المديريات حيث يحوز المؤتمر الشعبي المؤيد للشرعية على عدد كبير من المواقع التنفيذية في المحافظة، كما تم مؤخرا تعيين عدد من شخصيات المؤتمر جناح عائلة صالح ويوالي الإمارات في قيادة عدد من مديريات ساحل تعز، وبعضها قاتل مع الحوثيين ضد الجيش والمقاومة في تعز.
يشار إلى أن التحالف الوطني يضم كلا من التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري والحزب الاشتراكي اليمني والتجمع اليمني للاصلاح والمؤتمر الشعبي العام وحزب العدالة والبناء، والبعث العربي الاشتراكي والبعث العربي القومي، واتحاد الرشاد اليمني واتحاد القوي الشعبية.
وجاء إعلان فرع التحالف الوطني بتعز امتدادا للتكتل الذي أطلق في أبريل 2019 بمدينة سيئون عقب انعقاد مجلس النواب ويضم أكثر من 14 حزبا.
ورغم مرور قرابة ثلاثة أعوام على تشكيل تحالف الأحزاب السياسية في تعز، الا انه بحسب محللين وسياسيين يفتقر للتوافق مع وجود حالة استقطاب اقليمية بتعز ما دفع بأحزاب وتنظيمات سياسية بتعليق عضويتها.
وفي مطلع مايو 2019، أعلن التنظيم الوحدوي الناصري تعليق عضويته في تحالف الأحزاب السياسية المؤيدة للحكومة الشرعية.
ولاحقًا، تبعه الحزب الاشتراكي اليمني، الذي أعلن أواخر أكتوبر من ذات العام، تعليق عضويته في تحالف الاحزاب السياسية بالمحافظة احتجاجا على ما سماه "عجزه عن تقديم المعالجات الصائبة".