السبت 2024/11/23 الساعة 02:13 PM

مصادر: المشاورات حول تشكيل حكومة جديدة لم تبدأ وما ينشر مجرد شائعات غير صحيحة

الخميس, 16 يناير, 2020 - 05:18 مساءً
مصادر: المشاورات حول تشكيل حكومة جديدة لم تبدأ وما ينشر مجرد شائعات غير صحيحة

[ مراسم التوقيع على اتفاق الرياض ]

المهرة خبور -  متابعات

نفت مصادر مطلعة ما يشاع من أنباء عن تشكيل حكومة جديدة وفقا لما نص عليه اتفاق الرياض، مؤكدة بأن المشاورات حول تشكيل الحكومة لم تبدأ بعد، رغم مساعي إنقاذ اتفاق الرياض المتعثر والمخاوف من انفجار الوضع عسكريا.


ونقل موقع "المصدر أونلاين" عن مصدر وصفه بالمطلع قوله إن ما يتم تداوله من أسماء بأنها مجرد "شائعات غير صحيحة"، مشيراً إلى أنهم حالياً بصدد تسمية محافظ عدن ومدير أمنها.


وكانت العاصمة السعودية الرياض قد شهدت في مطلع شهر نوفمبر الماضي مراسم التوقيع رسميا على "اتفاق الرياض" بين الحكومة اليمنية وما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي.


ومن بين بنود الاتفاق تشكيل حكومة كفاءات سياسية لا تتعدى 24 وزيراً يعين الرئيس أعضاءها بالتشاور مع رئيس الوزراء والمكونات السياسية، على أن تكون الحقائب الوزارية مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية، وذلك خلال مدة لا تتجاوز 30 يوما من توقيع الاتفاق، على أن يتم اختيار المشهود لهم بالنزاهة والكفاءة والخبرة المناسبة للحقيبة الوزارية وممن لم ينخرطوا في أي أعمال قتالية أو تحريضية خلال أحداث عدن وأبين وشبوة.


ولم يتم تطبيق هذا البند حتى الآن رغم مرور عدة أشهر كما هو حال كثير من البنود الأخرى، غير أن عجلة التنفيذ بدأت بالتحرك مؤخراً لاسيما في المجال العسكري والأمني ولو كان التحرك يتم ببطء.


وقال مستشار الرئيس عبد ربه منصور هادي، أحمد بن دغر، إن الانسحابات العسكرية المتبادلة بين القوات الحكومية والمجلس الانتقالي الجنوبي بدأت وستستمر بالتزامن مع بدء اللجان العسكرية بحصر بعض الأسلحة في العاصمة المؤقتة عدن.


وأضاف بن دغر -في مقال نشره على  فيسبوك- أن تلك الخطوة تأتي تمهيداً لجمع تلك القوات تحت إشراف القوات السعودية لتصبح في عهدتها، حتى تشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على إدارتها.


وأوضح بن دغر أن هادي سيعين -بعد استكمال المشاورات- محافظا لعدن ومديراً لأمنها، يتبع ذلك مشاورات تشكيل حكومة كفاءات سياسية على قاعدة التشاور، كما ورد في الملحق السياسي في اتفاق الرياض.


وأكد أن التعيينات ستكون خلال مدة لا تتجاوز الأسبوع ابتداءً من يوم أمس الأربعاء.


وتطرق بن دغر إلى عملية تبادل الأسرى بين القوات الحكومية والمجلس الانتقالي الجنوبي، معرباً عن أمله في أن يتم تعميم تجربة التبادل لتشمل جميع الأسرى.


وقال "نحن الآن نتقدم على الأرض.. نسعى بجدية لتنكيس فوهات المدافع والدبابات والمدرعات بما يحقق سلاماً دائماً ينعم به كل أبناء عدن والمحافظات القريبة منها وكل اليمن.. سلاماً يعزز المواجهة العسكرية مع الحوثيين العدو المشترك طالما تمرد على الشرعية ورفع راية العصيان على الوطن، أو يجبرهم على القبول بحل عادل وشامل نحافظ فيه على الجمهورية نظاماً والدولة الاتحادية قدراً ومصيراً، وبالديمقراطية غاية ووسيلة".


اقراء ايضاً