"أمهات المختطفين" تدين دفن الحوثيين لضحايا سجن ذمار دون التعرف على هوياتهم
أدانت رابطة أمهات المختطفين والمخفيين قسرا، دفن مليشيا الحوثي لبقية ضحايا سجن ذمار دون ترك أهاليهم التعرف على هوياتهم وملامحهم.
ودفنت مليشيا الحوثي، في محافظة ذمار، الثلاثاء، 71 جثة لأشخاص كانوا "مختطفين وأسرى" لديها وقتلوا في قصف للتحالف العربي قبل 3 أشهر، حيث حفرت مليشيا الحوثي سبعة أخاديد كبيرة يحتوى كل أخدود على "10" قبور صغيرة و تم دفن المختطفين دون أن يتعرف أهاليهم على جثثهم.
وقالت الرابطة في بيان لها، أنها لم تشعر بالحزن والألم كما شعرت بها اليوم وهي حاضرة أثناء دفن العشرات من أبنائها دون التعرف على هوياتهم أو ملامحهم، فكيف لقلب الأم أن يصدق أن فلذة كبدها دفن دون أن تعلم! بعد أن أختطف وأخفي لسنوات من قبل الحوثيين ومنعوا عنها زيارته والاطمئنان عليه، ثم يأتي طيران التحالف ليقتلهم في ليل حالك بعدة غارات جوية ويلاحق بصواريخه من حاول النجاة ويرتكب جريمة ضد الإنسانية.
وطالبت أمهات المختطفين، المنظمات الدولية والمحلية القيام بمسؤولياتهم تجاه قضية أبنائنا المختطفين والمخفيين قسرا الذين قتلوا تحت القصف والذين يموتون في السجون جراء التعذيب والذين ما زلوا في السجون حتى اليوم.
ودعت اللجان الدولية والمنظمات والامم المتحدة إلى فتح تحقيق دولي في قضايا الاختطافات الغير قانونية وقصف طيران التحالف العربي للسجون دون رداع أخلاقي أو إنساني.
وكانت الرابطة قد أصدرت تقريرها الأخير حمل عنوان "القبر الكبير" تضمن إحصائيات للضحايا والمصابين وقصص وثقتها الرابطة للضحايا وأسرهم، وطالبت فيه اجراء تحقيق دولي عاجل ومحاسبة المرتكبين للجريمة، وانقاذ بقية المختطفين والمخفيين قسرا وسرعة اطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.