في تصعيد جديد.. مليشيات "الانتقالي" تنهب الأسلحة الثقيلة من معسكر اللواء 33 مدرع بالضالع
[ نهب أسلحة الجيش الوطني في الضالع انتهاك سافر لاتفاق الرياض وتصعيد جديد ضد السلطة الشرعية ]
في تصعيد جديد ضد السلطة الشرعية، استكملت مليشيات ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا نهب معظم الأسلحة الثقيلة من ألوية الجيش الوطني التابعة للقوات الحكومية في محافظة الضالع.
وقالت مصادر إعلامية إن مليشيات المجلس الانتقالي نهبت الأسلحة الثقيلة من اللواء 33 مدرع (أكبر ألوية الجيش الوطني بالضالع) وسلمتها لفصيل عسكري جديد شكله رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي لهذا الغرض وأسند قيادته لأحد القيادات العسكرية التابعة له وأطلق عليه كتائب الدعم والإسناد وبدعم إماراتي.
وذكرت المصادر أن ما تسمى بكتائب الدعم والإسناد استكمت نهب كل السلاح الثقيل من ألوية الجيش الوطني وبمباركة من محافظ الضالع اللواء الركن علي مقبل صالح الموالي للانتقالي والذي يشغل أيضا قائدا للواء 33 مدرع.
وأشارت إلى أن اللواء 33 مدرع تم إفراغه بشكل تام من الأسلحة الثقيلة وسلمت لما تسمى بكتائب الدعم والإسناد التابعة للانتقالي.
وتضم الأسلحة التي تم نهبها وتسليمها لمليشيات الانتقالي عربات إطلاق صواريخ كاتيوشا مع الصواريخ الخاصة بها والتي كان اللواء 33 مدرع يمتلكها، كما تضم عددا من الدبابات والمدافع الثقيلة، إضافة إلى الأسلحة الثقيلة التي جرى نهبها من معسكرات القوات الحكومية في عدن ونقلها إلى الضالع في وقت سابق.
وكانت دولة الإمارات قد قدمت دعما للتشكيل العسكري الحديث يضم أكثر من 30 طقما عسكريا وتتكفل بالدعم اللوجستي له ودفع رواتب منتسبيه شهريا.