قيادي إصلاحي: الإصلاح يرحب بأي دعوة لتقوية العلاقة بينه وبين المؤتمر

قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح عدنان العديني قال إن الاصلاح عمل مع المؤتمر المتواجد داخل صف الشرعية في السنوات الأربع الماضية.

وأضاف العديني في منشور له على "الفيسبوك" أن "الإصلاح يرحب بأي تطوير لهذه الصيغة بين الإصلاح والمؤتمر بالشكل الذي يساهم في اخراج شعبنا من الوضع المأساوي الذي نتج اصلا عن تعطيل السياسة والسيطرة على مساحة نشاط الاحزاب السياسية ومحاصرتها وفرض الوصاية عليها بقوة بالسلاح، وهو ما يجعل من عودة السياسة مهمة ترقى الى مستوى الضرورات الوطنية".

وأشار العديني إلى ما كتبه عدد من القيادات المؤتمرية عن العلاقة بين الإصلاح والمؤتمر وضرورة إيقاف مهاترات الناشطين التي تضر بوحدة الموقف الوطني.

وأوضح أن الإصلاح من جانبه يرحب بأي دعوة لإحياء العمل السياسي وتقوية العلاقات بين الأحزاب لأن هذه الصيغة من العلاقات كفيلة بتوجيه طاقتنا في الاتجاه الذي يخدم مصالح مجتمعنا ويجنبنا الصراعات الهامشية التي تذكيها اطراف مستفيدة من حالة الشلل السياسي.

وقال " منذ بداية النكبة التي لحقت باليمن جراء الانقلاب الحوثي على الدولة حرص الاصلاح على ان يكون جزء من جبهة عريضة تمثل كل المؤمنين بعدالة دولة المواطنة ، وهو موقف مبدئي عبر عنه الاصلاح بأشكال عدة وبمختلف المناسبات وآخرها الدعوة التي اطلقها رئيس الهيئة العليا للإصلاح في كلمته التي خاطب بها انصار حزبه وعموم الشعب داعيا كل القوى السياسية الى تجاوز الماضي وتوحيد الجهود من أجل انقاذ البلد".

وذكر العديني أن الأحزاب السياسية هي صيغة العمل الوحيدة من بين كل صيغ للاجتماع والتأطير التي تستدعي سلطة القانون بخلاف التكوينات المناطقية والجماعات الفئوية التي تنشط وتتمدد في وضع اللادولة واللاقانون ، في المدن التي يمكن للأحزاب أن تنشط وان بطاقتها الادنى الوضع احس حالا قياسا بمدن جمدت النشاط السياسي وتحولت الى معتقل كبير للإنسان والسياسية معاً.

ورحب العديني بكل دعوة من هذا النوع، مؤكداً أنه ليس أمام أي سياسي الا أن يستجيب لكل مبادرة تدعو الى عودة النشاط السياسي الى الشارع على قاعدة احترام النظام العام والدفاع عن حقوق المجتمع ومصالحه