منظمة "سام" تعبر عن أسفها لتجاهل اتفاق الرياض ضحايا جرائم الإخفاء القسري
قالت منظمة "سام" لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، إن اتفاق الرياض يعد تأسيسا لفصل إضافي من انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن.
وعبرت المنظمة عن أسفها الشديد لتعمد طرفي الاتفاقية ورعاتها إهمال آلام ضحايا جرائم الإخفاء القسري والاعتقال التعسفي وأولياء دم ضحايا جرائم الاغتيال السياسي في مدينة عدن تحديدا وبقية مدن المحافظات الجنوبية في الجمهورية اليمنية.
وقالت المنظمة في بيان لها اليوم إن أي صلح أو اتفاق لا يعالج قضيتي المختفين قسريا وضحايا الاغتيالات لا يمكن أن يكتب له النجاح.
وشددت "سام" على ضرورة معالجة هاتين القضيتين بحل يتضمن الكشف عن مصير المختفين قسريا وإطلاق سراح المعتقلين وجبر ضرر ضحايا الاغتيالات وحق المجتمع في معرفة الحقيقة.
وأمس الأربعاء، أعلنت رابطة أمهات المختطفين بمحافظة عدن عن أسفها لتغييب قضية المختطفين والمخفيين قسرياً عن اتفاق الرياض.
وقالت أمهات المختطفين في بيان "في الوقت الذي يعلن أبناؤنا المعتقلون في سجن بئر أحمد بمحافظة عدن إضرابهم عن الطعام للمرة الثانية خلال شهر، لمطالبة النيابة العامة بإطلاق سراح من صدرت أوامر بالإفراج عنهم، وتقديم الرعاية الصحية للمعتقلين المصابين باضطراب نفسي ونقلهم إلى المستشفى، فإن رابطة أمهات المختطفين صدمت بالتوقيع على اتفاق الرياض دون الإشارة لقضية المختطفين والمخفيين قسريا في سجون الإمارات".