قبيل التوقيع على اتفاق الرياض.. قيادات حضرموت تطالب هادي بنصف حصة الجنوب في الحكومة
[ تمثل محافظة حضرموت مركز الثقل الرئيسي في جنوب اليمن ]
قالت وكالة الأناضول إن قيادات مكونات سياسية واجتماعية في محافظة حضرموت طالبت الرئيس عبد ربه منصور هادي بمنح المحافظة نصف حصة الجنوب في السلطة المركزية والحكومة المزمع تشكيلها بعد توقيع اتفاق الرياض.
جاء ذلك في رسالة بعثتها قيادات حضرموت إلى هادي، اليوم الثلاثاء، قبل ساعات من توقيع اتفاق بالعاصمة السعودية بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات والمطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله.
وجاء في الرسالة أن هذه المطالب تأتي وفقا لمخرجات الحوار الوطني، الذي يعتبر أحد المرجعيات الثلاث التي تتمسك بها الشرعية اليمنية في أي حل سياسي.
وتعتبر الرسالة خلاصة لقاء ضم قادة سياسيين وقبليين من محافظة حضرموت في الرياض الأحد الماضي.
وأكدت الرسالة التي جرى تسليمها لمكتب رئاسة الجمهورية أن "أي مكون سياسي ليس للحضارم (حضرموت) رأي في تشكيله وتوجه السياسي وأهدافه المعلنة، لا يمثلهم"، في إشارة للمجلس الانتقالي الجنوبي.
كما جددت القيادات التأكيد على مطلب المحافظة بإنشاء إقليم حضرموت المستقل بكامل صلاحياته، مشددة على تمسكها بالشرعية، ورفض أي استقواء بالسلاح على الدولة.
والأحد الماضي، عقدت قيادات بارزة لمكونات سياسية واجتماعية من محافظة حضرموت اجتماعا في الرياض، هو الأول من نوعه، بهدف تبني مطالب محافظتهم التي تعتبر أكبر المحافظات اليمنية، بعيدا عن ثنائية الشمال والجنوب، التي تبناها المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا.
والاثنين، قال هادي خلال لقاء مع قيادات المكونات السياسية والاجتماعية الجنوبية اليمنية، إن المجلس الانتقالي الجنوبي هو أحد المكونات المتعددة الممثلة للجنوب اليمني.
ووعد هادي المكونات الجنوبية بعدم انفراد "الانتقالي" بتمثيلهم.