"راصدون" يكشف ملابسات استغلال قضية مزعومة عن اغتصاب طفل في تعز
كشفت فريق راصدون للحقوق والحريات، ملابسات استغلال قضية اغتصاب الطفل "إيهاب توفيق" في محافظة تعز جنوبي غرب اليمن.
وقال "راصدون" في بيان له خلال مؤتمر صحفي، يوم الثلاثاء، إنه تابع القضية وراجعها منذ البداية وجمع كافة الأدلة التي تدين كل من استغل القضية.
واتهم البيان "فريق رصد بتقديم الوعود الكاذبة لوالدة الطفل إيهاب مقابل تسجيل فيديو تتحدث فيه عن قضية اغتصاب ولدها بحيث لا يتم نشر هذا الفيديو بتاتا، وإنما تقديمه للمنظمات الدولية كي يتم تقديم الدعم لأسرة إيهاب".
وأشار البيان إلى أن الفيديو الذي تم تداوله مؤخراً لوالدة الطفل إيهاب، التي تحدثت عن تعرض طفلها للإغتصاب على أيدي جنود في الجيش، جرى تسجيله من قبل فريق رصد "قبل تسعة أشهر إلا أنه تم نشره قبل نحو شهر" بغرض التحريض ضد أمن تعز.
واتهم البيان أيضاً، فريق رصد باستغلال والدة الطفل إيهاب، ووعدها بـ "ثلاثة ملايين ريال يمني ونكران قضيتها".
وتحدث فريق راصدون للحقوق والحريات، عن حصوله على أدلة تثبت إدانة "فريق رصد وتورطه في استهداف سمعة تعز، وإثارة الفوضى لصالح جهات خارجية" وفقاً للبيان.
واستعرض فريق راصدون، خلال المؤتمر الصحفي "مراسلات بين أم الطفل وإحدى العاملات في فريق رصد". مشيراً إلى قيام أسرة الطفل برفع قضية ضد المتهمين باستغلال القضية.
وأشار البيان إلى اعتزام فريق راصدون رفع قضية من جانبهم بتهمة تشويه محافظة تعز والإساءة إليها من قبل فريق رصد ومن يقف خلفه من قيادات حزبية وعسكرية داخلية وخارجية.
وحمل البيان أمن تعز المسؤولية تجاه كل من تسوِّل له نفسه ارتكاب أي جريمة أو تشويه في حق أبناء المحافظة.