لمعاداتهما الإمارات.. وزير يمني سابق يتوقع التخلص من وزيري الداخلية والنقل

أكد وزير الدولة السابق في الحكومة اليمنية الشرعية، صلاح الصيادي، إن الوزيرين في الحكومة اليمنية أحمد الميسري وصالح الجبواني سيكونان الضحية القادمة، لافتا إلى أن كل من يعادي الإمارات ستطالب السعودية بإقالته بالنيابة وبمباركة الرئيس عبد ربه منصور هادي.

تصريحات الصيادي تأتي بالتزامن مع الكشف عن محاولة اغتيال لوزيري الداخلية والنقل اليمنيين في شبوة صباح اليوم الاثنين.

وقال وزير الدولة صلاح الصيادي، في رسالة نصية على فيسبوك، مخاطباً الميسري "إذا كنت تعتقد أن الأشقاء (السعودية والإمارات) سيختلفون من أجلنا فأنت غلطان، فهم متفقون والبقية ليس إلا أدوات لا حول لهم ولا قوة".

وشدد وزير الدولة الصيادي على ضرورة أن يسلم الجميع أن التحالف انحرفت بوصلته، وأيضا الشرعية، مؤكدا أن المشهد معقد جدا.

وفيما يلي نص رسالة الصيادي:

تابعت خطاب نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري في شبوة.. وأمام ما قاله في ذلك الخطاب سأذكره باقتضاب ملاحظاتي المختصرة التالية:

1ـ كلماتك في الصميم ولكنك لست أول من يقولها ولن تكون الأخير.

2 ـ إذا كنت تعتقد أن الأشقاء سيختلفون من أجلنا فأنت غلطان، فهم متفقون والبقية ليس إلا أدوات لا حول لهم ولا قوة.

3 ـ أنت والجبواني أضحية قادمة وتذكر كلامي كصاحب تجربة، فكل من يعادي الإمارات ستطالب السعودية بإقالته بالنيابة وبمباركة الرئيس هادي للأسف.

4 ـ كل من لهم مواقف معادية لسياسة الإمارات في اليمن هم بلا (ظهر) وأول من يسقطون في مستنقع المساومات الرخيصة ومن أقرب من كنت تدافع عنهم.

5 ـ الجنوب سيكون اثنين: عدن وأبين ولحج والضالع للإمارات، وشبوة وحضرموت والمهرة للسعودية، وكل من يتجاوز ذلك سيقصف من الجو!

6 ـ سأبحث لكم من الآن عن سكن قريب مني في القاهرة فهذا هو مصير من يتحدث عن الوطن والقيم والثوابت الوطنية، وإذا تعتقد أن أحدا بالشرعية سيقف مع الوطن ومعك على حساب مصالحه فأنت واهم.

7 ـ يجب أن نعترف أننا كلنا (شقااااه) مع غيرنا سوى الشرعية أو الانتقالي أو حتى الحوثيين لا حول لنا ولا قوة، وجميع الأطراف تنفذ الأجندة الخاصة بالطرف اللي هم شقاة عندهم.

8 ـ لا عاد تكون آمالك كبيرة.. فاقد الشيء لا يعطيه.

9 ـ  يجب أن نسلم أن كما التحالف انحرفت بوصلته في المقابل انحرفت بوصلة الشرعية عن غايتها الوطنية.

10 ـ المشهد معقد جداً.. والله يكون بعون اليمنيين!