سياسي سوداني يكشف سيناريوهات التعامل مع القوات الموجودة في اليمن
[ لا تعلم القوى الثورية في السودان شيئا عن اتفاق البشير مع السعودية حول المشاركة في حرب اليمن ]
تواجد القوات السودانية في اليمن ما زال يكتنفه بعض الغموض رغم تصريحات المسؤولين السودانيين، وحتى الآن ليس معلوما للقوى الثورية بنود الاتفاق الذي وقعه الرئيس السابق عمر البشير مع دول التحالف، والالتزامات المترتبة على تنصل الخرطوم منه، في حال حدث ذلك.
وقال محمد يوسف، القيادي بقوى الحرية والتغيير والمتحدث السابق باسمها، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" تنشر لاحقا "موقفنا المعلن والذي لم نتراجع عنه في تجمع المهنيين، أننا لم نكن طرفا في الاتفاق أو الترتيب الذي بموجبه تتواجد قوات سودانية في اليمن ولا نعرف بنود هذا الاتفاق".
وأضاف يوسف "مطلبنا الأساسي هو الجلوس أولا مع الأشقاء في اليمن والسعودية والإمارات في مكان واحد ونطلع على بنود الاتفاق الذي وقعوه مع البشير ونعيد النظر فيه لنصل إلى الشيء الذي نتفق نحن حوله فيما يخص بتواجد القوات في اليمن، ونضع في المقدمة مصلحة الشعب السوداني وكرامته وعلاقاته الخارجية والدولية".
وتابع يوسف "ليس لدينا مصلحة في الصراع أو الانحياز إلى أي طرف، لأنه من الممكن أن تكون حكومة البشير الشمولية قد التزمت مع الأطراف الأخرى بمقابل، لذا فإن الشيء الأهم لدينا هو الاطلاع على الاتفاقية ومناقشتها وتوضيح مكان العوار والغبن فيها، وبعدها يتم عمل اتفاق جديد يبنى على أساس مصلحة الشعب السوداني".