الحكومة اليمنية تشيد بآلية الشراكة مع البنك الدولي ودعمه لليمن بمشاريع طارئة
شدد وزير التخطيط والتعاون الدولي، نجيب العوج، على أهمية الانتقال من مشاريع الإغاثة الطارئة والإنسانية إلى مشاريع التنمية وإعادة تأهيل البنى التحتية بما يساعد على وضع أسس للتعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار في المرحلة المقبلة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع، الذي عقده اليوم الاثنين في العاصمة الأردنية عمان، مع المديرة الإقليمية لمجموعة البنك الدولي ماريانا ويس، والمدير القطري للبنك الدولي في اليمن رجاء قطان، ورؤساء فرق المشاريع المختلفة، بحسب وكالة "سبأ" الحكومية.
وناقش الاجتماع -الذي حضرته وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة ابتهاج الكمال، والقائمون بأعمال وزيري الأشغال العامة والطرق والمياه والبيئة ووكلاء الوزارات القطاعية والخدمية- مراجعة محفظة مشاريع البنك للعام 2019، والتقدم الذي أحرزته المشروعات القائمة في اليمن.
وأشاد وزير التخطيط بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه الشراكة مع البنك الدولي ودعمه لليمن خلال هذه الظروف الاستثنائية بحقيبة مشاريع طارئة تحتوي على خمسة مشاريع كبيرة بتمويل 1.76 مليار دولار في قطاعات الحماية الاجتماعية والصحة والتغذية ودعم صغار المزارعين والخدمات الحضرية المتكاملة والطاقة البديلة.
كما تطرق الاجتماع إلى ضرورة الاهتمام بقضية النازحين والتي تمثل شريحة كبيرة من المجتمع اليمني، بسبب ظروف الحرب التي أشعلتها جماعة الحوثي، وضرورة توفير الرعاية الصحية والحياة الكريمة للأسر النازحة والاهتمام بالتأهيل والتدريب لهم.
كما تم الاتفاق على عقد اجتماع في نوفمبر القادم يشمل وزارة التخطيط والتعاون الدولي مع البنك الدولي وبقية شركاء التنمية من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن.