دعوات إماراتية لإنهاء عمليات التحالف ووقف الحرب في اليمن.. كيف كان رد اليمنيين؟
دعا أكاديمي إماراتي ومستشار سابق لولي عهد أبو ظبي، دعا إلى وقف العمليات العسكرية في اليمن في خطوة أولى لطي صفحة الحرب بشكل نهائي.
وقال السياسي الإماراتي والمقرب من دوائر الحكم في أبو ظبي "عبدالخالق عبدالله" في تغريدة على تويتر:"هذا هو الوقت المناسب لكي يبادر التحالف العربي بوقف عملياته العسكرية ويعلن هدنة مؤقتة كخطوة أولى لطي صفحة الحرب في اليمن".
وتأتي هذه الدعوة الاماراتية بالتزامن مع مبادرة الحوثيين لوقف هجماتها على السعودية بشروط، و في وقت تتهدد اليمن أزمات كبيرة على رأسها مخطط التشطير الذي يتم فرضه على الأرض بدعم وتمويل من أبو ظبي، علاوة على استمرار الخطر الحوثي الذي لايزال يبسط سيطرته على معظم المحافظات الشمالية، ومخاطر إنسانية كبيرة.
ورداً على الدعوة الاماراتية كانت ردود اليمنيين بين الجانب الرافض للفكرة الذي يرى بأنها دعوة مشبوهة انطلاقاً من الدور المشبوه للإمارات في اليمن وفق رؤية هذا الجانب وآخر مؤيد للفكرة وهؤلاء من الطرف الانقلابي.
همدان العليي ـ صحفي يمني ـ علق على الدعوة الإماراتية بالقول: "اتضحت الصورة الآن..يبدو أن هناك تنسيق إيراني إماراتي لتثبيت وجود الحوثيين..وبهذا تكون الإمارات قد نجحت في صناعة واقع انفصالي في الجنوب، وتسليم الشمال لأدوات إيران".
من جهته قال الصحفي وليد الراجحي: "بات الدور الإماراتي أكثر وضوحاً ويكشف عن حجم التنسيق الإماراتي الإيراني في سبيل إبقاء ذراعها باليمن وخاصرة السعودية".
وأضاف: في احلك الظروف تتلقى السعودية الطعنات الغادرة من الحليف.
أما حسين حازب وهو وزير في حكومة الحوثيين غير المعترف بها فرحب بالدعوة وقال عنها : "خطوه مطلوبة ..يعقبها تعويض عادل للأضرار المباشرة وغير المباشرة وجبر الضرر لكل متضرر" .
وهو الموقف الذي أكده البرلماني السابق الموالي للحوثيين "فيصل أبو راس" بالقول : "خطوة مطلوبة لا بد من طي الصفحة القاتمة بكل آلامها ولملمة الجراح والتركيز على الجانب الانساني ووضع المعالجات المناسبة والمطلوبة لها".
وتتهم الحكومة اليمنية، دولة الامارات العربية المتحدة بتهديد أمنها ووحدتها وسلامة أراضيها من خلال دعمها للانقلاب في عدن ومحاولات تقويض وجود الدولة في عدد من المحافظات الجنوبية.