الإثنين 2024/04/29 الساعة 11:40 AM

أحزاب ومنظمات أمانة العاصمة: جريمة رداع سلوك وحشي ودخيل على مجتمعنا اليمني

الجمعة, 22 مارس, 2024 - 09:06 مساءً
أحزاب ومنظمات أمانة العاصمة: جريمة رداع سلوك وحشي ودخيل على مجتمعنا اليمني
المهرة خبور -  متابعات

 


أدانت الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني في أمانة العاصمة، الخميس، جريمة قتل الأبرياء الآمنين في مديرية رداع بمحافظة البيضاء، والذي يعد استمرارا للتنكيل والإبادة الجماعية التي يمارسها تنظيم جماعة الحوثي ضد أبناء المجتمع اليمني.

 

وقالت الأحزاب ومنظمات المجتمع في بيان لها، إن "تفجير المنازل على رؤوس الآمنين من النساء والأطفال وكبار السن والذي راح ضحيته العشرات من الأبرياء بين قتيل وجريح ومُحاصرٍ تحت الأنقاض دون اعتبار لحرمة الدم المسلم وحرمة الشهر المبارك ودونما اعتبار لأي قيمة إنسانية أو دينية أو قبلية ليس لها مثيل إلا جرائم الصهيونية الحاقدة في غزة والتي تتشدق المليشيات الحوثية بالدفاع عنها زورا وتدليسا على المجتمع الإسلامي والإنساني".

 

وأشارت إلى أن ممارسة جماعة الحوثي لهذا السلوك الوحشي والدخيل على مجتمعنا اليمني يناقض كل قوانين الأرض والسماء ويعد "اعتداء وإرهابا ضد كل اليمنيين الذين هم جسد واحد تربطهم أواصر الإخاء والقربى ويجمعهم نظام جمهوري عادل".

 

وأوضح البيان أن جريمة رداع لم تكن تصرفا فرديا وفعلا طائشا كما يروج لذلك بل تخطيط مبرمج وجريمة مكتملة الأركان وقتل عمد مع سبق الإصرار والترصد جرى التخطيط لها وافتعال أسبابها بدعم القتلة ورعاية المجرمين.

 

ولفت البيان إلى أن جريمة رداع تؤكد حقد جماعة الحوثي على أبناء محافظة البيضاء الذين سطروا أروع البطولات وقدموا أعظم التضحيات لإسقاط النظام الإمامي الكهنوتي وتعميد النظام الجمهوري في ثورتي السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر ولازالوا إلى اليوم يواصلون النضالات لاستعادة الدولة وتحرير الجمهورية من سطو جماعة الحوثي.

 

وأكد البيان على أن "الشهداء الذين قضوا تحت الإرهاب الحوثي لم يكونوا إسرائيليين ولا أمريكيين وأن شعار الموت الذي ترفعه المليشيا لم يكن إلا خرابا ودمارا لليمنيين ولدولتهم جمهوريتهم وطمسا لهويتهم وثوابتهم الدينية والوطنية".

 

وشدد البيان، على ضرورة اضطلاع السلطات العليا في الدولة بمسؤوليتها القانونية والاخلاقية تجاه هذه الجرائم واتخاذ كافة الإجراءات الممكنة وعلى وجه السرعة ومخاطبة المجتمع الدولي والأممي .


اقراء ايضاً