غريفيث يدعو إلى إنهاء الحرب في اليمن ويحذر من انجرارها لتشمل دول المنطقة
[ جريفيث - أرشيف ]
دعا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث إلى إنهاء الحرب في اليمن، محذرا من أن استمرارها قد يؤدي إلى إدخال المنطقة في دوامة من العنف.
وأضاف غريفيث في مقال كتبه في صحيفة نيويورك تايمز "في الـ14 من سبتمبر أدى هجوم بطائرة بدون طيار على منشآت أرامكو في المملكة العربية السعودية إلى تدمير ما يقرب من نصف إنتاج النفط الخام السعودي، وعلى الرغم من إعلان جماعة الحوثي في اليمن مسؤوليتها عن الهجوم، فإن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة تشيران إلى إيران".
وتابع "إن خطر الانجرار إلى حرب بين الدول، وليس فقط بين الوكلاء، أصبح الآن حقيقياً للغاية".
وأردف "إذا كانت هناك حاجة لمزيد من الأدلة لإلحاح الحل السياسي في اليمن، فإن هذه الهجمات توفره".
وأشار إلى أن الحرب في اليمن تدور بين دول متنافسة، تغذيها أيديولوجيات متنافسة وغير حريصة على صرخات الضحايا، منوها إلى أن الحرب في اليمن تسببت في حرمان جيل كامل من التعليم، مضيفا أن كل عائلة شهدت مقتل أحد أقاربها أو أحد الأصدقاء.
وقال غريفيث إن "الصراع في اليمن يمكن للمجتمع الدولي حله، ولأننا نستطيع يجب علينا".
وأضاف "لنكن واضحين، اليمن لا يمكن أن تنتظر، علاوة على ذلك، لا تحتاج اليمن إلى الانتظار، ولا ينبغي لنا".
واختتم المبعوث الأممي حديثه بالقول إن الشعب اليمني سيكون وقادته هم من يقررون مستقبل الدولة، مشيرا إلى أن شكل اليمن المستقبلي ينبغي تحديده فقط من قبل اليمنيين المتحررين من ضغوط الحرب وعلى استعداد للتفاوض حول مستقبل بلدهم بحسن نية.