العليمي: استعادة مؤسسات الدولة هو الضمانة لشراكة وثيقة مع المجتمع الدولي
أكّد رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، في كلمة على هامش قمة المناخ بدبي ألقاها بالنيابة عنه، وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك أن دعم الجمهورية اليمنية لاستعادة مؤسسات الدولة، هو الضامن الحاسم لشراكة وثيقة مع المجتمع الدولي.
وأضاف: "على الرغم من أن اليمن هو الأقل مساهمة في الانبعاثات المتسببة بظاهرة التغير المناخي، إلا أنه يأتي في صدارة الدول المتأثرة بتداعياتها السلبية، بما فيها تزايد وتيرة الأعاصير المدارية، والفيضانات، والمنخفضات الجوية والارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة ونوبات الجفاف الطويلة".
ولفت إلى أن ما تخلّفه تلك الظواهر من ارتفاع في عدد الوفيات والمفقودين والمتضررين، إضافة إلى الخسائر الاقتصادية، والدمار الهائل في البنى التحتية، والخدمات الأساسية وسبل العيش المتواضعة.
وأشار العليمي إلى ما خلّفه الإعصار المداري (تيج) من خسائر في محافظات المهرة، وسقطرى وحضرموت، باعتباره خير مثال على الكلفة الباهظة التي تتحملها الحكومة اليمنية سنوياً جراء المتغيرات المناخية.
وأشار إلى أهمية إعفاء الدول المتعثرة من الديون، وتسهيل وصولها إلى الأموال والقروض، وضمان تدفقها بامتيازات إيجابية للاستفادة منها في مواجهة تبعات التغيرات المناخية.
وشددت الكلمة على ضرورة القيام بتنفيذ خطط ومشاريع عاجلة، وتعزيز التضامن والتعاون الدوليين على نطاق واسع، ليس فقط من اجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بل أيضًا للتعافي من الخسائر، والأضرار الناجمة عن تداعيات تغير المناخ، ومتطلبات التكيف لتجنب اثاره المستقبلية.