وزير الخارجية يلتقي نظيره المصري لبحث الإجراءات الأخيرة بشأن المسافرين اليمنيين
قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الثلاثاء، إنه سيلتقي نظيره أحمد بن مبارك الخميس المقبل، لبحث الإجراءات الأخيرة بشأن المسافرين اليمنيين إلى مصر.
جاء ذلك، في معرض رده على تساؤلات الصحافي والبرلماني المصري، مصطفى بكري. وقال بكري، إنه طرح على وزير الخارجية المصري خلال مأدبة إفطار، الثلاثاء، شكوى اليمنيين جراء القرارات الحكومية المصرية الأخيرة في التأشيرة والإقامة.
ونقل بكري، عن الوزير شكري في تغريدات على تويتر قوله: إن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية بشأن التأشيرة والإقامة ليست مرتبطة إطلاقا بزيارة وزير الخارجية اليمني لإثيوبيا؛ ولا هي مرتبطة بموقف سياسي معين؛ وإنما هي إجراءات تنظيمية، بسبب استغلال البعض للإقامة الدائمة وما يلقيه ذلك من تبعات على حكومة بلاده.
وأكد أن "العلاقة بين البلدين لها أهمية خاصة، والإجراءات التي اتخذت ليست إجراءات عقابية للأشقاء اليمنيين؛ وهو ما لم يتعودوا عليه من مصر الشقيقة الكبرى".
ونفى شكري ما اُتهِم به وزير الخارجية اليمنيّ أحمد بن مبارك باعتباره المسؤول عن الإجراءات المصرية الأخيرة، بسبب زيارته الأخيرة إلى إثيوبيا.
وقال وزير الخارجية المصري إنه سيلتقي الخميس القادم بوزير الخارجية اليمني لبحث هذه الأمور، وفق بكري.
وأضاف الوزير: "الشعب اليمني شعب شقيق؛ ولذلك نحن نبحث عن حل يتوافق مع الاعتبارات الأمنية".
وكان بكري، قال، الأحد، ضمن تغريدة على تويتر: “الشعب اليمني شعب شقيق، محب لمصر، ولا يجب أن يؤاخذ الشعب اليمني بسبب موقف وزير الخارجية اليمني الحالي”.
وصباح الأحد، أعاد مطار القاهرة طائرة يمنية تقل 60 يمنياً إلى مطار عدن بعد أن رفض دخول اليمنيين إلى القاهرة، لعدم حصولهم على تقارير من مستشفيات مصرية.