الأحد 2024/04/28 الساعة 09:56 PM

رئيس المؤتمر الشعبي الجنوبي المهندس أحمد الميسري يعلن رفضه المشاركة في مؤتمر الرياض

السبت, 19 مارس, 2022 - 11:30 مساءً
رئيس المؤتمر الشعبي الجنوبي المهندس أحمد الميسري يعلن رفضه المشاركة في مؤتمر الرياض
المهرة خبور -  متابعات خاصة

 

أعلن رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي العام الجنوبي المهندس أحمد بن أحمد الميسري المؤتمر الشعبي رفضه المشاركة في مؤتمر الرياض للحوار وأصدر بيانا صحفيا ردا على الدعوة الموجهة من الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، للمكونات السياسية في اليمن للمشاركة في مؤتمر الرياض . 

 

وقال المهندس  أحمد الميسري "نتابع في المؤتمر الشعبي العام الجنوبي باهتمام بالغ كل الدعوات الهادفة لإنهاء الحرب وتحقيق السلام والاستقرار في بلادنا، وإذ نعبر عن تقديرنا لكل المساعي الصادقة التي من شأنها تحقيق السلام المنشود الذي ينتظره أبناء شعبنا، فإننا نثمن عالياً جهود ومساعي الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، والتي وجهت الدعوة للمكونات السياسية في اليمن لحضور حوار يمني يمني نهاية الشهر الجاري بالرياض، وهي الدعوة للأسف جاءت غير واضحة ولا مكتملة. 


وأكد الميسري "أننا في المؤتمر الشعبي العام الجنوبي، نرى أن مايسمى "اتفاق الرياض" وما سبقه من مفاوضات، وما لحق هذا الاتفاق من إضفاء للشرعية على الميليشيات، هو فشل ذريع متعمد حذرنا منه ورأينا نتائجه وكيف كرس المعاناة واللا دولة، بإصرار كامل من بعض دول مجلس التعاون الخليجي للأسف".


وأضاف"لسنا على إستعداد لأن نكون جزء من أي محاولة أخرى على نفس النهج ويكون حضورنا فيها كشهادة زور على تقويض ماتبقى من شرعية الدولة ومؤسساتها". 


وأوضح الميسري ان الدعوة التي أطلقتها الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي لا تحمل مايضمن نجاحها في إنهاء الحرب والمعاناة الإنسانية وتحقيق السلام، ولا نرى فيها أدنى قدر من الضمانات والمؤشرات المطمئنة على التخلص من التدخلات الخارجية السافرة في شؤوننا.


وتابع "نتخوف من أن يكون مؤتمر الرياض مدخل لمن لا يخفي رغبته ومساعيه في الهيمنة على شرعية الدولة وإستغلال مثل هكذا لقاءات لتمرير أجنداته وأهدافه الخاصة، وهذا ما ننأى بالأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي عن التورط فيه".

 

وختتم الميسري بيانه "ان الشعب اليمني ينتظر ما يعزز ثقته في الحل السياسي وليس مايُفقده الثقة والأمل بمشاورات السلام، أو يتحول لمجرد استعراض عبثي لا يراعي مشاعر شعب يواجه مأساة إنسانية صعبة وينتظر بفارغ الصبر أي بارقة أمل حقيقية لإنقاذه وانهاء معاناته التي طالت".


اقراء ايضاً