السبت 2024/11/23 الساعة 08:35 AM

زار الرياض ولم يلتق بالحكومة..غريفيث يلتقي ناطق مليشيا الحوثي

الاربعاء, 11 سبتمبر, 2019 - 10:52 صباحاً
زار الرياض ولم يلتق بالحكومة..غريفيث يلتقي ناطق مليشيا الحوثي
المهرة خبور -  متابعات

قال المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن جريفيث، إنه التقى الناطق الرسمي باسم جماعة الحوثيين ورئيس وفدها التفاوضي محمد عبدالسلام، يوم الإثنين، في العاصمة العمانية مسقط.

 

وأضاف غريفيث في تغريدة على الحساب الرسمي لمكتب المبعوث بتويتر، "عقدت اجتماعًا جيدًا جدًا مع محمد عبد السلام في مسقط في 9 ايلول/سبتمبر 2019".

 

وأوضح أنه تبادل مع القيادي الحوثي "وجهات النظر حول سبل إحراز تقدّم في العملية السياسية والحدّ من التوتر في اليمن".

 

ولم يشر الحوثيون، عبر إعلامهم إلى اللقاء، كما لم ينشر محمد عبدالسلام خبر اللقاء في حسابه بتويتر، واكتفت الجماعة بنشر تغريدة غريفيث اليوم الثلاثاء في وسائل إعلامها، دون ذكر أي تفاصيل أخرى.

 

ويأتي لقاء غريفيث بالقيادي الحوثي، بعد يوم واحد، من اجتماع مماثل، مع وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير.

 

وذكرت وكالة واس، الأحد، أن الجبير استقبل في مدينة جدة السعودية، مارتن غريفيث الذي وصل في زيارة غير محددة المدة، وتناول اللقاء "المستجدات على الساحة اليمنية، والجهود القائمة حيالها وسبل تعزيز المساعدات الإنسانية لإغاثة الشعب اليمني".

 

ووصف غريفيث اللقاء بأنه "إيجابي جدًا" معبرا عن امتنانه للمملكة العربية السعودية على جهود الوساطة التي تبذلها في جنوب اليمن، مشيراً في تغريدة على حساب مكتبه أنه ناقش مع المسؤول السعودي "السبل للمضي قدمًا في العملية السياسية في اليمن".

 

وعلى غير العادة لم يلتق غريفيث بالرئيس هادي أو أي مسؤول في الحكومة اليمنية خلال زيارته للرياض، قبل أن يعلن مؤخراً لقاءه مع قيادات الحوثيين في مسقط.

 

وتأتي تحركات غريفيث، بالتزامن مع إعلان اللجنة المشتركة لإعادة الانتشار وتنسيق مراقبة وقف اطلاق النار بالحديدة، توصل إقرار طرفي الصراع خلال اجتماعهم يومي الأحد والإثنين، تشكيل مركز عمليات مشتركة ونشر لأربع فرق مراقبة في خطوط التماس.

 

كما تأتي التحركات الأممية، وسط أنباء عن مفاوضات مباشرة، أعلنت الإدارة الأمريكية اعتزامها القيام بها مع مليشيات الحوثيين، بعيداً عن الحكومة الشرعية، مع احتمال حضور ممثلين للسعودية، كون المفاوضات تهدف بالأساس إلى تجنيب المصالح الأمريكية في المنطقة هجمات الحوثيين، أو أي تصعيد محتمل بإيعاز من إيران والتي تفرض عليها الولايات المتحدة إجراءات وعقوبات اقتصادية قاسية.


اقراء ايضاً