السبت 2024/11/23 الساعة 02:23 AM

سيئون.. مؤتمر لعلماء ومشائخ قبائل المهرة و حضرموت وشبوة وسقطرى لتدارس اوضاع محافظاتهم

الاربعاء, 15 ديسمبر, 2021 - 05:53 مساءً
سيئون.. مؤتمر لعلماء ومشائخ قبائل المهرة و حضرموت وشبوة وسقطرى لتدارس اوضاع محافظاتهم
المهرة خبور -  متابعات


عقد اليوم بسيئون مؤتمر علماء ودعاة ومشائخ قبائل " حضرموت وشبوة والمهرة وسقطرى " تحت شعار " معا صفا واحدا ضد المليشيات الحوثية الانقلابية للوقوف على الأوضاع المعيشية والإقتصادية ، برعاية من وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ محمد عيظة شبيبة ووزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان .

وفي افتتاح المؤتمر أكد وزيرا الأوقاف والداخلية على الدور الفعال والمؤثر للعلماء والمشائخ في تمتين وحدة الصف خلف القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية الرئيس عبدربه منصور هادي والأبطال في الجبهات الذين يذودون عن المكتسبات الوطنية والجمهورية،
مشيرا إلى أن اليمنيين ادركوا خطر الفكر الحوثي الدخيل على اليمن والذي كان يتستر تحت غطاء الوضع الاقتصادي وتسبب في تشريد وقتل العديد من أبناء الوطن وأدخل طقوسا وأعرافا لم تكن موجودة من قبل إلى جانب تدمير المليشيات للاقتصاد الوطني وتمزيقها النسيج الاجتماعي والقيم، كما امتدت آثارها المدمرة إلى المجال التربوي وجيل المستقبل.

وأعلن المجتمعون في مؤتمر العلماء والدعاة ومشايخ القبائل والأعيان رفضهم التام لمشروع الحوثي والتأكيد على وجوب التصدي لهذا المشروع ، بكافة الوسائل ، حيث برهنت التجارب السابقة عدم جدوى الحوار والسلام مع هذا الفكر المنحرف.
وجدد المجتمعون تأييدهم ووقوفهم مع القيادة الشرعية لليمن وعلى رأسها الأخ المشير رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، والسلطات المحلية بالمحافظات ، وشكرهم للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، وطالب المجتمعون وزارات الأوقاف والتربية والتعليم والإعلام  بضرورة التنسيق وتكثيف توعية المجتمع والنشء من الفكر الحوثي الرافضي الذي يستهدف النيل من الصحابة ونبذ السنة .  

ودعا البيان كافة أبناء اليمن عموما والمحافظات الشرقية " أفرادا وكيانات " إلى جمع الكلمة، ورص الصفوف، والحفاظ على السلم المجتمعي واستشعار خطر المرحلة، للوقوف صفا واحدا لمصلحة الدين والوطن ، قبل فوات الأوان .  
   
وطالب المجتمعون رئيس الجمهورية وحكومة الشرعية والسلطات المحلية باتخاذ إجراءات ومعالجات سريعة وعاجلة للحد من إنهيار العملة وغلاء الأسعار. 
وأقر المجتمعون خطوات عملية تمثلت في "  فتح  باب التجنيد للالتحاق بوزارتي الدفاع والداخلية للشباب الذين بلغوا السن القانونية من أبناء المحافظات المجتمعة عبر دائرتي شؤون الأفراد بالدفاع والداخلية ، وتسيير  القوافل الإغاثية للجبهات المقاومة ضد المد الحوثي الإيراني وتنسيق ذلك عبر لجان الإغاثة العليا بكل محافظة وعضوية ثلاثة من العلماء والدعاة في كل محافظة ، وتولي مكاتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظات المجتمعة إرسال قوافل دعوية وتوجيه معنوي إلى الجبهات وإلحاق الراغبين من الدعاة بدائرة التوجيه المعنوي وتوفير كافة  متطلباتهم .

وأعلن المؤتمر فتح حساب بنكي خاص بهذا المؤتمر في أحد البنوك الأهلية لجمع التبرعات لدعم الجبهات وتحفيز التجار والمواطنين للتبرع للمقاومين والمدافعين عن اليمن عموما وعن هذه المحافظات خصوصا قبل وصول هذا الخطر إليها ، وتشكيل لجنة من ثلاثة أشخاص من العلماء والدعاة والمشايخ والشخصيات الاجتماعية  في كل محافظة لمتابعة هذا الأمر ، إلى جانب تفعيل المتابعة لتنسيق دور المنظمات الإغاثية والخيرية في كافة المحافظات والمديريات لضمان التوزيع العادل وعدم الازدواجية عبر مكاتب الشؤون الاجتماعية .

وطالب البيان باتخاذ إجراءات صارمة من قبل السلطات المحلية ممثلة بمكتب الصناعة والتجارة  لمراقبة الأسعار وعدم ترك الباب على مصراعيه في تسعير المواد الأساسية والاستهلاكية مع توفير الدعم لهذه المواد ولو عن طريق تخفيض الجمارك أو توفير العملة الصعبة .
وأوصى المجتمعون الأجهزة الأمنية بمختلف مكوناتها برفع الجاهزية  واليقظة والكشف عن أي تحركات مشبوهة تمهد لمليشيا الحوثي والإعلان عن ذلك ورفض كل أشكال التقطع والإضرار بالمصالح العامة والخاصة.

ودعا البيان الجهات ذات العلاقة بإصدار فتوى جماعية في حكم القتال ضد الحوثي ، إلى جانب دعوة الدولة بسرعة صرف رواتب ابطال القوات المسلحة والأمن والاهتمام بأسر الشهداء والجرحى وتوفير الاحتياجات لهم
واقترح تشكيل لجنة لمتابعة مخرجات هذا المؤتمر .

ونوه الوزيران شبيبة وحيدان إلى أهمية الجهد الذي يبذله العلماء في تخريج دفعات من حفاظ كتاب الله اختفت في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية التي تدعي بأنها تقود مسيرة قرأنية.

وتطرق وزيرا الأوقاف والداخلية إلى جهود القيادة السياسية والحكومة في إيجاد معالجات للوضع الاقتصادي والمعيشي في ظل بروز عقبات أمامها، وهو ما يتطلب التفاف مجتمعي يقوده العلماء ينبذ الكراهية والدعوات المشبوه التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار .


اقراء ايضاً