الأطراف اليمنية تتفق على نشر فرق مراقبة بالخطوط الأمامية للحديدة
[ من أعضاء لجنة إعادة الانتشار بالحديدة ]
قالت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، إنّ الأطراف اليمنية اتفقت على نشر فرق مراقبة في أربعة مواقع على الخطوط الأمامية لمدينة الحديدة غربي البلاد.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.
وأوضح المسؤول الأممي أن ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين في لجنة تنسيق إعادة الانتشار بالحديدة عقدوا اجتماعهم المُشترك السادس، الأحد والاثنين، على متن سفينة الأمم المتحدة، في المياه المفتوحة قبالة الحُديدة" بالبحر الأحمر".
وأضاف "وتأكيدًا لالتزامهم باتفاقية الحُديدة وللتفاهمات السابقة، قامت لجنة تنسيق إعادة الانتشار بتفعيل آلية التهدئة وتعزيز وقف إطلاق النار التي تم الاتفاق عليها في الاجتماع السابق للجنة، خلال شهر يوليو الماضي".
وتابع "وبناء عليه، تم إنشاء وتشغيل مركز العمليات المشتركة في مقر البعثة في الحديدة، يضم ضباط ارتباط وتنسيق من الطرفين، بالإضافة إلى ضباط ارتباط وتنسيق من بعثة الأمم المتحدة".
ولفت إلى أن "مركز العمليات المُشتركة سيعمل على الحد من التصعيد، ومعالجة الحوادث في الميدان، من خلال الاتصال المباشر مع ضباط الارتباط الميدانيين المنتشرين على جبهات محافظة الحُديدة".
ووفق المصدر نفسه "قرر أعضاء اللجنة نشر فرق مراقبة في أربعة مواقع على الخطوط الأمامية لمدينة الحُديدة، كخطوة أولى من أجل تثبيت وقف إطلاق النار، والحد من المعاناة والإصابات بين السكان المدنيين".
وأشار إلى أن أعضاء اللجنة ناقشوا في اجتماعاتهم الجوانب التقنية والعملية من اقتراح المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، بشأن تنفيذ اتفاق الحُديدة ومراحله وسيُقدمون مقترحاتهم إزاءها لاحقاً.
في غضون ذلك، أوصت اللجنة الثلاثية لإعادة الانتشار بالحديدة، بإنشاء مركز للعمليات المشتركة في مقر بعثة الأمم المتحدة بالمحافظة، وذلك عقب انتهاء اجتماعها المشترك الذي استمر ليومين.
وقالت اللجنة، التي تتشكل من الحوثيين والحكومة ومراقبين أمميين، إنه تم إنشاء وتشغيل مركز العمليات المشتركة في مقر البعثة بمدينة الحديدة، بضم ضباط ارتباط وتنسيق من الطرفين، بالإضافة إلى ضباط وتنسيق من الأمم المتحدة.
وأوضح بيان اللجنة أن المركز سيعمل على الحد من التصعيد ومعالجة الحوادث في الميدان، من خلال الاتصال المباشر مع ضباط الارتباط الميدانيين المنتشرين على جبهات القتال.
وأشار إلى أنه تم إقرار نشر فرق مراقبة في 4 مواقع على الخطوط الأمامية لمدينة الحديدة كخطوة أولى من أجل تثبيت وقف إطلاق النار والحد من المعاناة والإصابات بين السكان المدنيين.
كما تم مناقشة الجوانب التقنية والعملية من اقتراح المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيت، بشأن تنفيذ اتفاق الحديدة ومراحله، وتقديم مقترحاتهم بشأنها لاحقاً.
وفي وقت سابق، اندلعت مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية والحوثيين، بعد ساعات من انتهاء أول جلسة بين الجانبين من جولة تفاوض في عرض البحر برعاية أممية.
وتوصلت الأطراف اليمنية، في 13 ديسمبر الماضي، إلى اتفاق موقع بالعاصمة السويدية ستوكهولم، يقضي بوقف إطلاق النار في الساحل الغربي للبلاد وإعادة الانتشار في الموانئ والمدينة خلال 21 يوما من تاريخ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وهو ما لم يحدث رغم مرور 9 أشهر على الاتفاق.