سي إن إن: طهران ارسلت سفينة تجسس في البحر الأحمر لمساعدة الحوثيين
كشف مصدران أمريكيان مسؤولان، أن إيران "استبدلت بهدوء سفينة تجسس" في البحر الأحمر بعد تعرضها لهجوم، في أبريل/ نيسان الماضي.
وقال المسؤولان الأمريكيان في تصريحات لشبكة CNN إن إيران سحبت السفينة التي تعرضت لهجوم ، وأحضرت سفينة مماثلة لجمع معلومات استخبارية في الممر المائي الاستراتيجي المهم.
وقال المصدران الأمريكيان إنه من خلال إدراجها على أنها سفينة شحن، استخدم الحرس الثوري الإيراني السفينة "سافيز" لجمع المعلومات الاستخبارية في الممر المائي المهم ومساعدة الحوثيين في اليمن.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2020 أكد المعهد البحري الأمريكي أن "سافيز" سفينةٌ عسكرية سرية يديرها الحرس الثوري الإيراني، وذكر التقرير أن رجالاً يرتدون زياً عسكرياً كانوا موجودين على متن السفينة.
ونقلت شبكة CNN عن المسؤوليْن الأمريكيين قولهما إن إيران سحبت السفينة التي تعرضت لهجوم في أبريل/ نيسان الماضي (سافيز) وأحضرت سفينة مماثلة (بهشاد) لجمع معلومات استخبارية في الممر المائي الإستراتيجي المهم.
وغادرت "بهشاد"، وهي سفينة إيرانية مسجلة كسفينة شحن عامة، ميناء بندر عباس في أوائل شهر يوليو/ تموز الماضي، ووصلت إلى وجهتها بعد 9 أيام، وفقًا لصور الأقمار الصناعية من شركة ImageSat International، الإسرائيلية التي تتبعت رحلة السفينة، وتوقفت "بهشاد" بالقرب من مضيق باب المندب، وهو ممر مائي مهم يتحكم في الوصول إلى البحر الأحمر وقناة السويس.
وبعد أيام قليلة، بدأت سفينة "سافيز"، وهي سفينة إيرانية أخرى مسجلة كسفينة شحن كانت تقوم بدوريات في تلك المياه لمدة 5 سنوات، رحلتها عائدة إلى إيران، برفقة قاطرتين، وأظهرت صور الأقمار الصناعية من شركة ImageSat International أنها تتواجد حاليا جنوب عُمان.
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد فرض عقوبات على "سافيز و"بهشاد" في عام 2018 كجزء من حملة الضغط القصوى التي شنها ضد إيران.