الانتقالي يجدد رفضه لانعقاد جلسات البرلمان بمحافظة حضرموت
جدد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، اليوم الخميس، رفضه انعقاد جلسات مجلس النواب (البرلمان) في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت شرقي البلاد.
جاء ذلك، عقب اجتماع لهيئة رئاسة المجلس في العاصمة المؤقتة عدن، برئاسة عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس.
وقال المجلس الذي يطالب بانفصال الجنوب عن الشمال، إنه “يقف مع أبناء حضرموت عامة، وأبناء سيئون خاصة، في رفضهم لانعقاد جلسات مجلس النواب اليمني في سيئون لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء المحافظة”.
والأربعاء، أقرت هيئة رئاسة مجلس النواب اليمني، مباشرة الأمانة العامة لعملها من مدينة سيئون (شرقي البلاد)، تمهيداً لانعقاد المجلس خلال المرحلة القادمة.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن الهيئة برئاسة سلطان البركاني رئيس البرلمان، ناقشت في اجتماع لها بمدينة سيئون، الترتيبات اللازمة لانعقاد المجلس في مدينة سيئون، في أقرب وقت ممكن، على أن تعمل هيئة الرئاسة خلال الأسابيع القادمة على توفير كافة الظروف الملائمة للانعقاد.
وكانت هيئة رئاسة مجلس النواب برئاسة سلطان البركاني ومستشاريه قد وصلوا الثلاثاء، إلى مدينة سيئون في محافظة حضرموت، بعد تعثر انعقاد المجلس منذ عامين.
وكان مجلس النواب قد عقد جلسة واحدة فقط قبل عامين، في مدينة سيئون، لانتخاب هيئة رئاسة جديدة للمجلس، وتم انتخاب سلطان البركاني، رئيساً للمجلس، إضافة إلى ثلاثة نواب له، هم محسن باصرة، ومحمد الشدادي، وعبد العزيز جباري.