وزير الخارجية يبحث مع المبعوث الامريكي مستجدات عملية السلام ويؤكد أهمية استكمال الجوانب الأمنية والعسكرية لإتفاق الرياض
بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم، مع مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية الخاص إلى اليمن تيم ليندر كينغ، مستجدات عملية السلام في ظل استمرار تعنت المليشيات الحوثية ورفضها لكافة الجهود الهادفة الى تخفيف المعاناة الإنسانية التي تشهدها اليمن.
وأشار بن مبارك خلال اللقاء، إلى أن رفض المليشيات الحوثية لوقف إطلاق النار الشامل وإعادة فتح مطار صنعاء وضمان توريد عوائد المشتقات النفطية لسداد رواتب الموظفين يثبت الذرائع الكاذبة التي تتدعيها هذه المليشيات ويؤكد مساومتها بالجانب الإنساني، بغية الاستمرار في تنفيذ أجندة إيران التخريبية.
و نوه الوزير بن مبارك، إلى أن استهداف المدنيين والتجمعات السكانية في مأرب بالصواريخ البالستية من قبل هذه المليشيات لم يتوقف بل يزداد ضراوة مما يفاقم من خطورة الوضع الإنساني ويزيد عدد الضحايا المدنيين ويقوض الجهود الدولية لإحلال السلام..مؤكداً أن ذلك يقدم دليلاً آخر أن هذه المليشيا هي أداة للموت والدمار وأن مشروعها لا يقوم إلا على قتل البشر وقلع الشجر وهدم الحجر.
و أشاد وزير الخارجية، بالقرار الأمريكي المتعلق بإضافة عدد من الكيانات والأفراد التي تعمل ضمن شبكة تهريب مدعومة من إيران لجمع ملايين الدولارات لصالح المليشيات الحوثية الى قائمة العقوبات..مؤكداً أن السبيل الوحيد للوصول إلى السلام الدائم والشامل، يتمثل في وقف التدخل الإيراني، و لجم عدوان المليشيا الحوثية على الشعب اليمني.
كما تطرق الوزير بن مبارك، الى مستجدات تنفيذ اتفاق الرياض..مؤكداً على أهمية المضي قدماً نحو استكمال الجوانب الأمنية والعسكرية، وبما يكفل توحيد الصف الوطني لمواجهة المليشيات الحوثية والبدء في عملية البناء والتمنية.
من جانبه أكد مبعوث الولايات المتحدة الخاص الى اليمن، موقف بلاده من أن لا حل عسكري للصراع في اليمن ..مندداً وبشدة باستمرار هجمات الحوثيين على المدنيين..محملاً إياههم مسؤولية فشل الجهود الرامية لإحلال السلام ووقف إراقة الدم اليمني.
واشار الى أن الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار يمثل ضرورة أساسية للتخفيف من المعاناة الإنسانية..مجدداً موقف بلاده الداعم للحكومة الشرعية ولوحدة واستقرار وأمن اليمن.