الأحد 2024/05/19 الساعة 06:44 AM

تعثر محادثات جدة ومليشيات الانتقالي تعلن النفير العام

الجمعة, 06 سبتمبر, 2019 - 10:01 مساءً
تعثر محادثات جدة ومليشيات الانتقالي تعلن النفير العام

[ نذر حرب مجددا في عدن ]

المهرة خبور -  متابعات

قالت مصادر إعلامية إن قوة تتبع مليشيات الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا هاجمت، اليوم الجمعة، قوات سعودية تتولى حراسة القصر الرئاسي بمنطقة معاشيق في العاصمة المؤقتة عدن، بدون ذكر مزيد من التفاصيل.


إلى ذلك، نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين يمنيين اليوم قولهم إن المحادثات التي تهدف لإنهاء صراع عنيف على السلطة في جنوب اليمن تعثرت، إذ يستعد الجانبان على ما يبدو لاستئناف القتال مجددا في عدن ومدن مجاورة، مما ينذر بمزيد من الاضطراب في جبهة جديدة للقتال تهدد بمزيد من الانقسامات في اليمن.


وتستضيف السعودية، التي تقود تحالفا عربيا لقتال جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في اليمن، محادثات غير مباشرة لحل الأزمة بين انفصاليين تدعمهم الإمارات والحكومة المدعومة من الرياض في ظل خلافات بين المملكة وحليفتها الإمارات.


وناشدت السعودية الانفصاليين، الذين يسعون لإحياء جمهورية اليمن الجنوبي، التخلي عن السيطرة على عدن، وعبرت عن دعمها لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي يوم الخميس وهددت بأنها "ستتعامل بكل حزم".


وقال مسؤولان يمنيان إن بيان السعودية جاء بعد أن بلغت المحادثات التي أجريت في مدينة جدة طريقا مسدودا وبدأ الجانبان في حشد القوات استعدادا لمزيد من القتال.


ورفض زعماء المجلس الانتقالي الجنوبي الذي تدعمه أبوظبي دمج قواتهم تحت سلطة الحكومة التي تدعمها السعودية.


ولدى هذا المجلس عشرات الآلاف من المقاتلين سلحتهم ودربتهم القوات المسلحة الإماراتية.


وقالت مليشيات الحزام الأمني التابعة للمجلس -في تغريدة على تويتر اليوم الجمعة- "الوضع يتجه نحو الحرب لذلك استعدوا يا شعب الجنوب إعلان النفير العام والتعبئة العامة.. فشل الحوار وإعلان الحرب".


وتعثرت المحادثات أيضا بسبب خلاف على دور الانفصاليين في الحكومة بعد أن طلبوا منصب نائب الرئيس إلى جانب حقيبتين وزاريتين مهمتين. ونائب الرئيس الحالي لليمن هو علي محسن الأحمر القائد العسكري المخضرم سياسيا وحليف هادي.


اقراء ايضاً