السبت 2024/04/27 الساعة 06:21 AM

تحالف الأحزاب الوطنية يدين الجريمة المروعة بحق المدنيين في مأرب

الأحد, 06 يونيو, 2021 - 06:32 مساءً
تحالف الأحزاب الوطنية يدين الجريمة المروعة بحق المدنيين في مأرب
المهرة خبور -  متابعات

ادان التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية، الجريمة المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين في مدينة مأرب المكتظة بالسكان والنازحين، والمتمثلة باستهداف حي الروضة في محافظة مارب بصاروخ أسفر عن استشهاد واصابة 20 مدنياً بينهم أطفال.


‎وأعتبر التحالف في بيان له، هذه المجزرة والجريمة البشعة والإمعان في قتل المدنيين واستهداف المدن، تأكيد على أن المليشيات الحوثية ماضية في نهجها الإرهابي ولا يمكن أن تجنح للسلام أو أن تستجيب للجهود، الإقليمية والدولية الرامية لإيقاف الحرب.


وأوضح أن هذا هو النهج الذي سارت عليه منذ نشوئها وتمردها وانقلابها على الدولة اليمنية وقرارات الشرعية الدولية، وفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ.


‎وأكد التحالف أن الميليشيات أثبتت كأداة للمشروع الإيراني في المنطقة أنها لا تكترث لدماء وحياة المدنيين ولا لحقوق الإنسان في سبيل تنفيذ مشروعها الدموي الذي يرى في الشعب اليمني أعداء أو وقود حرب، وهو ما يجعلنا أكثر ايماناً أن جيشنا الوطني والمقاومة الوطنية هو وحده القادر على دحر هذه المليشيات وانهاء الانقلاب ووقف مجازره الإرهابية بحق أبناء شعبنا اليمني في مأرب وغيرها من المحافظات، وأن الطريق إلى ذلك هو استكمال التحرير واستعادة الوطن من أيدي هذه المليشيات الإرهابية.

ودعا التحالف في بيانه الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، مارتن غريفيث إلى القيام بمسئولياتهم إزاء هذا الإرهاب المليشياوي الذي يقتات من دماء المدنيين، كما دعا دول العالم أجمع وفي مقدمتها الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن إلى تصنيف المليشيا الحوثية كمنظمة إرهابية، واتخاذ كل الإجراءات التي توقف دمويتها تجاه شعبنا وجوارنا وتهديدها للأمن والسلم الدوليين.



وعبر أنه إزاء هذه الجريمة البشعة وما سبقها من جرائم ارتكبتها مليشيا الحوثي، بات لزاماً على المجتمع الدولي تصنيف هذه الجماعة كمنظمة إرهابية وملاحقة قادتها، ودعم الحكومة الشرعية لاستعادة الدولة في بلادنا وتحقيق الأمن والاستقرار ورفع المعاناة الناتجة عن الانقلاب والحرب الحوثية عن كاهل الشعب اليمني، وكذا إدانة النظام الإيراني الذي يمول المليشيا ويدير حربها الهمجية على اليمنيين.


اقراء ايضاً