وزير الخارجية الروسي خلال لقائه بن مبارك .. ندعم الدور الأممي لحل الأزمة اليمنية
عقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الأربعاء مباحثات مع نظريه اليمني أحمد عوض بن مبارك في مدينة سوتشي جنوبي روسيا.
وفي مستهل الاجتماع قال لافروف إن روسيا تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في اليمن الممزق بالحرب الأهلية، وأشار إلى أن موسكو على اتصال مع جميع الأطراف المعنية في النزاع، مؤكدا ودعمها للدور المحوري الذي تلعبه الأمم المتحدة في التسوية اليمنية.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأربعاء، دعم بلاده للدور المحوري للأمم المتحدة في تسوية الأزمة اليمنية.
وقال لافروف -خلال مباحثات أجراها لافروف مع نظريه اليمني أحمد عوض بن مبارك، في مدينة "سوتشي" جنوبي روسيا- إن "بلاده تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في اليمن، الذي مزقته الحرب الأهلية"، بحسب موقع "روسيا اليوم".
وأشار إلى أن "موسكو على اتصال مع جميع الأطراف المعنية في النزاع"، مؤكدا دعمها للدور المحوري الذي تلعبه الأمم المتحدة في التسوية اليمنية.
من جانبه، قال بن مبارك إن "زيارته تهدف لوضع المسؤولين الروس في صورة آخر التطورات الجارية في اليمن، والتباحث حول الدور الروسي المأمول في دعم إحلال السلام واستعادة الأمن في البلاد، وكذلك حول مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين"، بحسب المصدر نفسه.
ويشهد اليمن حربا منذ نحو 7 سنوات، أودت بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.
وللنزاع امتدادات إقليمية، فمنذ مارس/ آذار 2015، ينفذ تحالف عربي، بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
وأكد لافروف تأييد موسكو لمبادرات المبعوث الأممي إلى اليمن الخاصة بفتح ميناء الحديدة ودفع رواتب الموظفين الحكوميين، مشيرا إلى أنه لم يتم للأسف التوصل إلى حلول توافقية في هذا الشأن.
وفيما يتعلق بالتعاون الثنائي، عبر لافروف عن استعداد موسكو لإحياء كل الاتصالات الاقتصادية والثقافية والتعليمية مع اليمن والتي تبقى مجمدة بسبب الأوضاع الحالية، بعد تسوية النزاع ميدانيا وسياسيا.