فريق المحققين التابع للأمم المتحدة يعلن عن قائمة سرية بأسماء "مجرمي الحرب" في اليمن
[ من آثار الحرب في اليمن ]
أعلن فريق المحققين التابع الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، عن قائمة سرية بأسماء جناة محتملين في جرائم حرب ارتكبت في اليمن.
وقال تقرير الفرق الأممي إن العنف يزداد في اليمن، وإن أطراف النزاع والمجتمع الدولي أمام مسؤولية كبيرة، لافتا إلى أن بعض الانتهاكات قد ترقى إلى مستوى جرائم حرب.
ووضع محققو الأمم المتحدة قائمة سرية بأسماء شخصيات يشتبه بارتكابها جرائم حرب استنادا لأحدث تقاريرهم في الانتهاكات التي حدثت خلال الحرب الدائرة منذ خمس سنوات.
وأفاد التقرير بأن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ربما شاركت في جرائم حرب باليمن من خلال تقديم العتاد والمعلومات والدعم اللوجستي للتحالف بقيادة السعودية، والذي قال إنه يلجأ لتجويع المدنيين كتكتيك حرب.
وتوصل المحققون إلى احتمال ارتكاب الجانبين جرائم، مشيرين إلى الدور الذي تلعبه دول غربية كداعم أساسي للتحالف العربي، وإلى الدور الذي تلعبه إيران كداعم للحوثيين.
ودعا التقرير جميع الأطراف إلى السير في عملية سلام تضع حدا للنزاع في اليمن.
وقال محققو الأمم المتحدة "سنقدم خلاصة تقريرنا لمجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية".
وأشاروا إلى أن اليمن يشهد كارثة إنسانية، وأن 80% من اليمنيين يعتمدون على المساعدات للعيش.
كما اتهم التقرير أطراف الصراع بتجنيد الأطفال ومطاردة الناشطين والصحفيين.
وقال إن الحوثيين قصفوا مدنا باليمن واستخدموا أساليب أشبه بالحصار ما قد يمثل جرائم حرب.
وتحدث محققو الأمم المتحدة في التقرير بأن أطراف الصراع في اليمن تعيق وصول المساعدات لمحتاجيها، وأن أطراف الصراع في اليمن منعوا تقديم العلاج للمصابين بالكوليرا.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن أكثر من 24 مليون شخص في اليمن يعولون على تلقي المساعدات لكي يبقوا أحياء.