وزير الكهرباء يشارك في الاجتماع التحضري لتقييم برنامج إسطنبول للمساهمة في بناء أجندة العقد القادم
شارك وزير الكهرباء والطاقة الدكتور أنور كلشات في اجتماع تحضري لتقييم برنامج إسطنبول IPOA للمساهمة في بناء أجندة العقد القادم للبلدان الأقل نموا للتباحث في مقتضيات مرحلة مابعد الصراع في اليمن بمشاركة ممثلين عن حكومة اليمن والشركاء الإقليميين الدوليين.
وأشار وزير الكهرباء في كلمة له إلى التحديات التي تواجه بلادنا بشكل عام وقطاع الكهرباء بشكل خاص وبالذات توفير كهرباء دائمة وطبيعة العوائق والصعوبات المتراكمة على مدى عقود، إضافة إلى الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للقطاع ، مطالبا الشركاء الدوليون دعم اليمن في تنفيذ خطط التنمية وإعادة الإعمار.
وأكد الوزير كلشات بأن القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي ودولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك أولت ملف الكهرباء عناية خاصة.
واشاد بدعم الاشقاء في المملكة العربية السعودية في قطاع الكهرباء الذي ساعد في تخفيف المعاناة لدى المواطنين وكذا الدعم المقدم في هذا القطاع الحيوي من كل الجهات والمنظمات والدول بدون استثناء
وتحدث وزير الكهرباء عن جملة من المشاكل وعبر في كلمته عن ضرورة تكاتف الجهود الدولية والأقليمية وتظافرها في سبيل تحقيق التنمية المستدامة والتخفيف من معدلات الفقر حتى يتم انتشال اليمن من تصنيف الدول الاقل نموا. ونوه أن التنمية المستدامة والشاملة هي الحل الانسب والامثل لتحقيق نتائج ملموسة وواقعية على أرض الواقع.
وأوضح الوزير كلشات أن منظومة الكهرباء في اليمن تعاني من خلل مركب في شتى مجالاتها وحلها يحتاج إلى مساعدة ومساندة الجميع في تحسين المنظومة الكهربائية التي تعتبر مرتكز أساسي للتنمية والاستقرار وفتح الابواب أمام الاستثمار الذي سيعزز الاقتصاد القومي للدولة.
وفي ختام كلمته تمنى التوفيق والنجاح لبرنامج الاسكوا والذي سيستمر للعقد القادم 2023 متمنيا ان يعطى قطاع الكهرباء اهتماما خاصا و ان تكون نتائج اللقاءات مثمرة وناجحة ترسم مسار تنموي ناجح يحقق الاهداف المرجوة.