بحضور الوكيل الأول الجعفري .. مركز اللغة المهرية للدراسات والبحوث يدشن ثاني إصداراته العلمية

تحت رعاية محافظ محافظة المهرة الأستاذ محمد علي ياسر وبحضور وكيل المحافظة الأول الأستاذ مختار بن عويض الجعفري ، دشن مركز اللغة المهرية للدراسات والبحوث صباح اليوم الإثنين ثاني إصداراته العلمية ˮالمهرة ذكريات وخواطر وأشجانˮ للأستاذ الدكتور أمين محمد اليزيدي - أستاذ االأدب والنقد بكلية التربية ونائب عميد الكلية للدراسات العليا·
وفي مستهل التدشين رحب الدكتور سعيد نجادان القميري المدير التنفيذي للمركز بالحضور جميعا مستعرضا أهم إنجازات المركز خلال الفترة الماضية. 

من جانبه أثنى الوكيل الأول مختار الجعفري علی جهود المؤلف في تأليف كتابه العلمي الذي يعتبر رافدا علميا وثقافيا للمكتبة المهرية وعلی الجهود الكبيرۃ التي يقدمها المركز خدمة لخصوصية المحافظة اللغوية والثقافية، ومتحدثا عن الجهود الكبيرۃ التي قدمتها السلطة المحلية لإنجاح المركز·

بدوره قدم الدكتور عادل كرامة معيلي عميد كلية التربية ورئيس قسم الدراسات بالمركز شكره للمؤلف وجهوده العظيمة في إخراج هذا الكتاب ˮالمهرة ذكريات وخواطر وأشجانˮ· 

فيما استعرض البروفيسور اليزيدي أقسام كتابه ومحتوياته، وهو كتاب يقع في (431) صفحة من القطع المتوسط، حيث تحدث
المؤلف عن نوع مادته العلمية التي جمعها خلال فترة عمله في المهرة التي تزيد عن عشرين عامًا، شاكرا دور السلطة المحلية في دعم الأعمال العلمية والثقافية، داعيا المهتمين إلى تدوين الأدب المهري سواء أكان بالمهرية أم بالعربية.

يذكر كتا ب "ذكريات لغوية وأدبية مهرية" حوى ما يخطر على بال القارئ وما لا يخطر، إذ قسّمه مؤلفه على بابين، الأول عن المهرة، فأعطى فيه نبذة تاريخية عن الأرض والإنسان، وأشهر أعلامها في التاريخ، واللغة المهرية، والإبل المهرية، والعادات، والتعليم، وغيرها وجعل الباب الثاني للأدب والثقافة والفن، جمع فيه مادة علمية ضخمة في الأمثال المهرية، والشعر المهري، مع قائمة طويلة بأبرز الشعراء ونماذج من أشعارهم، وأبرز المؤلفات الثقافية، والمؤلفين، ليختم كتابه بالفن وأشهر الفنانين. 

وفي نهاية هذا العرض اختتم الدكتور سعيد القميري الجلسة شاكرا الجميع علی حسن الحضور والاستماع لما قدمه المؤلف من خواطر مفيدۃ تخص الشان المهري ولغته وثقافته ·

حضر جلسۃ العرض الدكتور محمد المجيبي رئيس قسم التخطيط والتوثيق بالمركز وجمع غفير من أعضاء هيئات التدريس بكليتي التربيۃ والعلوم التطبيقية بالمحافظة، والعديد من طلبة الدراسات العليا والتعليم الجامعي بالكليتين، والباحثين والمهتمين باللغة المهرية وثقافتها·