سقطرى.. مليشيات الانتقالي تنصب نقاطاً عسكرية على مداخل "حديبو" مركز المحافظة
اتهم مصدر مسؤول في السلطة المحلية بأرخبيل سقطرى، اليوم الخميس، مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، برفض تنفيذ اتفاق لتطبيع الأوضاع الأمنية، واستمرار الدفع بتعزيزات نحو مركز المحافظة الإستراتيجية.
ونقلت وكالة الأناضول عن المصدر قوله إن "القوات الحكومية بدأت بتنفيذ الاتفاق، بينما رفض المجلس الانتقالي ذلك، مواصلاً حشد قواته باتجاه مدينة حديبو، مركز المحافظة".
وأضاف المصدر أن "قوات الانتقالي نصبت، الخميس، نقاطا (مسلحة) جديدة على مدخل حديبو من الجهة الغربية".
ووفقا لمصادر محلية، فإن القوات السعودية انسحبت، مساء الأربعاء، من نقطتين لتأمين حديبو، ولا تزال في نقطة بمنطقة مطار سقطرى، غير أن قوات الانتقالي تجاوزتها باتجاه المدينة.
وينص الاتفاق، بحسب محضره، على منع خروج السلاح والعربات من الوحدات العسكرية، إلا بعد التنسيق مع التحالف.
كما نص على إزالة النقاط الأمنية، عدا التي ينشئها التحالف، مع بقاء نقطتين للمجلس الانتقالي، بمنطقتي موري ومفرق دكسم، ونقطتين للقوات الحكومية (نقطة قيادة الأمن العام ونقطة حولاف)، مع عدم اعتراض العابرين لهذه النقاط لأي سبب.
وشمل الاتفاق أيضا عدم رفع السلاح في وجه أي طرف، وأن يُطلق الأمن العام (تابع للحكومة) دوريات للشرطة والمرور، بالتنسيق مع قوات المجلس الانتقالي.
ونص أيضا على أن تتولى الجهات المعنية (لم يحددها) القبض على المشتبهين بإطلاق النار من الطرفين.
ووقع على محضر الاتفاق، في مقر قيادة التحالف، كل من قائد "قوة الواجب 808"، العميد عبد الرحمن الحجي (سعودي)، وقيادات قوات الحكومة والمجلس الانتقالي، الذي يسعى إلى انفصال جنوب اليمن عن شماله.
وجاء الاتفاق في أعقاب اشتباكات بين قوات الحكومة والمجلس الانتقالي، أسفرت عن إصابة جندي حكومي وعنصرين من "الحزام الأمني"، فيما دفع المجلس بتعزيزات عسكرية وآليات إلى جبل حيبق المطل على حديبو.