الثلاثاء 2024/05/07 الساعة 07:21 PM

الحريزي: الاحتلال السعودي الإماراتي يريد أن تكون المهرة وسقطرى مكاسب استراتيجية واقتصادية

السبت, 04 أبريل, 2020 - 04:31 مساءً
الحريزي: الاحتلال السعودي الإماراتي يريد أن تكون المهرة وسقطرى مكاسب استراتيجية واقتصادية

[ احتجاجات المهرة وتجاوزات التحالف باليمن ]

المهرة خبور -  متابعة خاصة

قال الشيخ العميد علي الحريزي الوكيل السابق لمحافظة المهرة وقائد حرس الحدود سابقا إن الإمارات والسعودية تسعيان لاحتلال سقطرى والمهرة بحجة إعادة الإعمار.

 

وأضاف الحريزي أن الرياض وابوظبي لم تذهبا إلى الأماكن التي دمرها الحرب بل جاءتا إلى المهرة وسقطرى البعيدتين عن الصراع والحرب بحجة إعادة الإعمار وهي لم تتعرض لمشكلة ولا يوجد فيهما أي أعمال مسلحة أو حتى إرهاب.

 

وتابع الحريزي -في برنامج البوصلة على قناة المهرية- إن الاحتلال السعودي الإماراتي يريد يمنا مدمرا متخلفا بشكل عام ويريد المهرة وسقطرى أن تكون مكاسب استراتيجية واقتصادية لهم.

 

وقال "ما يجري في المهرة من قبل القوات هو احتلال مكتمل الأركان، وغدر من جار لم يكن متوقع منه أن يسعى لتدمير كافة مؤسسات الدولة ارضا وبحرا وإنسانا، ولا يمكن أن يستوعبه العقل البشري أطلاقا".

 

واعتبر وكيل المهرة السابق أن تواجد السعودية والإمارات في اليمن احتلال متكامل الأركان. لافتا إلى أن الإمارات والسعودية صنعوا انقلابا آخر في عدن وطردوا الشرعية وعملوا مليشيات خارجها.

 

وأردف: لم يكن من المتوقع أن يكون الجار "السعودية والإمارات" بهذه القسوة والقبح والوقاحة، لكن العالم أدرك الأن أن ما تقوم به السعودية والإمارات هو عدوانا على الشعب اليمن بشكل عام.

 

وأكد أن الشرعية اليمنية مختطفة في الرياض وقرارها مسلوب وإرادتها مسلوبة، وقال إن الرئيس عبد ربه منصور هادي أخرج نفسه من الشرعية وصار السفير السعودي هو المسؤول عن الجمهورية اليمنية وهو الذي يأمر وينهي وهادي جالس في كرسيه.

 

وعما هو مطلوبا من هادي قال المطلوب من الرئيس هادي أن يخرج من الرياض ويذهب إلى إي مكان أخر يعود إلى أرض الوطن أو يذهب إلى أوربا أو أي دولة، فما يجري هو أن السعودية تحتل المهرة والإمارات تحتل سقطرى بشرعية الرئيس هادي.

 

وكشف الحريزي عن تفاهمات إماراتية مع المجلس الانتقالي مفادها الدعم للانتقالي مقابل سقطرى وهذا ما كشفه وفد بريطانيا التقاه في مسقط وأن السعودية تسعى لتفاهمات مماثلة تسلمها المهرة لمد أنبوب نفطها إلى بحر العرب والحصول على قواعد عسكرية وموانئ، مجددا التأكيد على عدم وجود أي إرهاب في المهرة وان الإرهاب الحقيقي هو أزيز الطائرات السعودية وأزيز مدرعاتها في شوارع المهرة.

 

وعن التقارب بين الحريزي والحوثيين أكد أن إي وطني في الساحة أكان حوثيا أو ناصريا أو اشتراكيا وتجمعهم الدعوة لإخراج المحتل فهو صاحبه، لافتا إلى أن الحوثيين " أنصار الله " حد قوله يمنيين وأي خطاء يجب أن يعالج في إطار اليمن وليس بغزو خارجي وإذا كان أنصار الله عملوا انقلاب فإن اليمن لا يحتاج معركة من الجوار بل  تحتاج إلى دعم مادي وسياسي وحوار بين الفرقاء اليمنيين فالانقلابات تحصل في كل مكان في العالم. وعما إذا كان يرى أن كان الحوثيين جاهزين للغة الحوار قال الشيخ على الحريزي إن كل الوفود  التي ذهبت من الشرعية إلى السويد والكويت وغيرها كانت تتكلم بلغة السعودية والإمارات ولم تتكلم بلغة وطنية إطلاقا ولم تخرج من عباءة المحتل إذ لا يوجد دولة تحتلك وترسلك لتفاوض من أجل التصالح وهذا ما تفعله السعودية لاتريد تصالح يمني يمني.  


اقراء ايضاً