حمل باكريت المسؤولية.. مصدر مسؤول يوضح دوافع حملة التحريض ضد أمن المهرة
[ مذكرة الأمر الصادرة بتاريخ 9 أكتوبر 2019 ]
قال مصدر أمني مسؤول بمحافظة المهرة إن ما تقوم به بعض المواقع الإخبارية المدسوسة وغير الملتزمة بالمهنية والموضوعية من تحريض وافتراء ضد أمن المهرة ومديرها العام مفتي صمودة حملة سياسية وإعلامية هدفها تشويه أمن المهرة وقياداته.
وأكد المصدر -في تصريح لـ"المهرة خبور"- أن "ما تنشره تلك المواقع الصفراء لا يعدو كونه أكاذيب وإفتراءات عارية عن الصحة، ولذا كان لزاما علينا أن نوضح للرأي العام في المهرة الحقيقة ونفند الأكاذيب التي يروجون لها"، وحصل "المهرة خبور" على صورة من مذكرة الأمر الصادرة بتاريخ 9 أكتوبر 2019.
وأوضح المصدر أن أمن المهرة فور وصول توجيه من نائب رئيس الجمهورية لراجح باكريت بضبط المدعو علي حسن ديول على خلفية عرقلة تنفيذ مشروع المياه، قام راجح باكريت بعكس توجيه نائب الرئيس علي محسن إلى مدير الأمن ومدير الأمن وجه على الفور وعمم الخطاب على الجهات الأمنية عبر مذكرة رسمية صدرت بتاريخ 9 سبتمبر 2019، وتم القبض عليه بحسب توجيهات مدير الأمن لكل الجهات، وتابعت الجهات المختصة تنفيذ الأمر وقبض عليه.
وبخصوص مزاعم قيام راجح باكريت بتعيين الجابري بسبب عدم تجاوب مفتي صمودة، أكد المصدر الأمني أن هذا محض افتراء، موضحا أن الجابري يأتمر بأمر مدير الأمن وهو من أمر الجميع بسرعة القبض على الجاني.
وقال المصدر المسؤول: "ما يثير الضحك أنهم أنكروا أن باكريت هو من رشح الجابري وشنوا حملة تحريض ضد وزير الداخلية، واليوم يدعون أن راجح هو من قام بتعيينه.. هذا التناقض المفضوح يكشف مدى زيف وكذب كل ما يصدر عن مطبخ راجح الإعلامي"، وفقا للمصدر المسؤول.
إلى ذلك، يؤكد ناشطون في محافظة المهرة أن كل ما ينشر بهذا الخصوص يندرج ضمن محاولات تبرير تصرفات باكريت غير القانونية تجاه مخصصات الأمن من بترول وتغذية، حيث قام باكريت بتصرف لا يتخذه رجل مسؤول بقطع البترول والتغذية، وبعد أن لامه الجميع على هذا التصرف افتعل باكريت المشكلة ليبرر تصرفه المخجل ووجه مواقع الانتقالي بشن حملات تشويه وتحريض ضد مدير الأمن.
ويتهم ناشطون راجح باكريت بمحاربة الأمن العام، متسائلين: لماذا يقطع عنه البترول والموازنة والتغذية؟ مؤكدين أن باكريت لديه توجه عام بمحاربة كل المؤسسات الأمنية والمدنية التي توالي وتخلص للشرعية، واصفين ذلك بأنه "لشيء في نفس راجح الكل يعلمه".